الشيخ عبد العزيز علي فرج يتلو قرآن المغرب عبر أثير إذاعة القرآن الكريم

تذيع إذاعة القرآن الكريم اليوم "قرآن المغرب" بصوت القارئ الشيخ عبد العزيز علي فرج. وينظر الي الشيخ عبد العزيز على فرج باعتباره من أبرز أعلام دولة التلاوة المصرية، علي الرغم أنه لم يحظ بالشهرة الشعبية الواسعة التي لقاها غيره من مشاهير القراء. يقول رئيس شبكة القرآن ااكريم رضا عبد السلام علي حسابه "فيسبوك": قرآن المغرب السبت لهذا الصوت المبدع في استخدام مقامات الصوت؛ لكي يؤدي المعاني التي تنسل من الآيات النورانية بسهولة ويسر، وتصل إلي قلوب محبيه ومستمعيه، القارئ الشيخ عبد العزيز علي فرج الذي حرم نور البصر فأغنته البصيرة من لدن ربه نورا وهدي وتقي. ومن أقواله المأثورة - التي تدل علي تقواه وورعه " تلاوة القرآن الكريم يجب أن تكون بعيدا عن طريق التربح وجمع الأموال فالقرآن الكريم ليس سبوبة للثراء والغني وإنما هو كتاب هداية وتلاوة ..والتلاوة التي تذاع له من عيون تلاواته مما تيسر من سورة الأنفال". الشيخ عبد العزيز معجزة ربانية حقيقة، فقد ولد كفيفا، ولكن بموهبته الفطرية استطاع أن يفرض نفسه في مجال التلاوة، ونقدم خلال السطور التالية أبرز المعلومات عنه:
ولد الشيخ عبد العزيز علي فرج بقرية ميت الوسطي مركز الباجور بمحافظة المنوفية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتعلم القراءات علي يد الشيخ "أحمد الأشمونى" .
انتقل الي العيش في منطقة حكر أبو دومة بشبرا في القاهرة. اشتغل بقراءة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية وفي المساجد، كما قام بتسجيل عدد من السور والابتهالات بصوته.
تزوج الشيخ عبد العزيز وانتقل بعدها الي شارع الجسر في شبرا، كما كان يذهب يوميا للقاء الفقهاء والمبتهلين في مقهي الفقهاء في شارع أبو العلا في القاهرة .
في عام 1962 تقدم الشيخ عبد العزيز الي الاذاعة المصرية وكان عدد المتقدمين وقتها 170 قارئا ،لم يقبل منهم الا أربعة منهم الشيخ عبد العزيز، وقرأ القرآن في أول صلاة فجر تنقلها الإذاعة المصرية من مسجد الحسين بمحافظة القاهرة.
في عام 1977 توفي الشيخ عبد العزيز بعد أن تمكن منه مرض السكري عن عمر يناهز 50 عاما، ولكن بقيت تلاواته وتسجيلاته شاهدة علي عبقرية خالدة في تلاوة القرآن الكريم وسمعة طيبة لا تشوبها شائبة.