اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

السعودية ومصر.. عادات رمضانية مشتركة بين الشعبين الشقيقين

تمر الأيام والليالي الرمضانية عابرة للحدود المكانية، في عادات وتقاليد متشابهة يعبر عنها السعوديون في مصر وكذلك المصريون في المملكة، فهناك الكثير من الروابط والقواسم المشتركة بين الشعبين الشقيقين التي تخفف الكثير من الإحساس بالغربة خلال شهر رمضان المبارك لكنها تختلف في التفاصيل والطريقة.


تعلّق أنوار الزينة في الأسواق والشوارع ومداخل المنازل، وتستخدم المفروشات ذات الطابع الرمضاني أو مايعرف بالأقمشة الخيامية، في تقاليد يمارسها الكثير من السعوديين والمصريين للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم خلال أيام شهر رمضان الكريم.

رأت سكرتير أول بسفارة المملكة لدى مصر الهنوف بن فايز العمري أن الاحتفاء في الوطن بشهر رمضان المبارك بوجود الأهل والأصدقاء له رونق مختلف ومشاعر دافئة وإحساس بالبهجة والفرح، مشيرة في الوقت نفسه بأنه لا يوجد اختلاف كبير في العادات والتقاليد بين المملكة ومصر.
وتحدثت العمري عن يومياتها الرمضانية، فرغم ارتباطها بالعمل، إلا أنها تشرف على إعداد مائدتي الإفطار والسحور بشكل يومي، وتشرك أطفالها في الإعداد وترتيب طاولة الطعام، مما يعزز من روح المشاركة والتعاون بينهم، مشيرة إلى أنها حريصة على إعداد المأكولات السعودية.


وقالت إن التواصل مع الأهل عن طريق برامج التواصل الاجتماعي يقرب المسافات إلى حد ما، وجمعة الأهل هي أكثر ما نفتقده في الغربة حيث لها نكهة مختلفة في رمضان.
الوزير المفوض السابق بجامعة الدول العربية صالحة عبد الرحمن أبو سبعة، التي تقيم في مصر منذ أكثر من 40 عامًا، تحدثت عن العادات والتقاليد المشتركة بين المملكة ومصر خلال شهر الصوم ولكنها تختلف في تفاصيلها وطريقتها، فمع اقتراب شهر رمضان تذهب الأسر إلى الأسواق والمتاجر لشراء السلع الغذائية التي تحتاجها على سفرة الإفطار، وتزين المنازل بالأنوار، وتجديد فرش المساجد لاستقبال المصلين، وتزيد الزيارات العائلية.


وأضافت أن الأطباق التي يتضمنها السحور في المملكة تختلف في تفاصيلها عن السحور في مصر، فبينما يتم إعداد طبخة خاصة بالسحور في المملكة تتضمن الأرز واللحم، نجد معظم الشعب المصري يفضلون طبق الفول مع الزبادي.


السُفرة الرمضانية المصرية والسعودية تتطابق بشكل كبير فيما بينهما، بهذه الكلمات بدأ المهندس محمد فؤاد مقيم بالمملكة منذ أكثر من 15 عامًا حديثه قائلًا: إن السفرة الرمضانية المصرية والسعودية تزخر بأطباق متنوعة منها السمبوسة والتمر والشوربة والحلويات.


وعن الاحتفاء بشهر الصوم، يشير المهندس فؤاد، إلى أن هناك تشابه أيضًا في طريقة احتفاء المصريين والسعوديين بالشهر الكريم من خلال تزيين الشوارع، وكتابة اللافتات التي تعبر عن الفرحة بقدوم الشهر المبارك في الأسواق والمحال.

موضوعات متعلقة