اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

داعية اسلامي: ”الحشاشين” هي أصل الفكرة التي بنى عليها الغرب تأسيس الجماعات الإرهابية

أجاب الشيخ أحمد تركي، الداعية الإسلامي، سؤال تلقاه من متابعين عمن هم طائفة الحشاشين؟، بقوله: طائفة شيعية إسماعيلية انشقت عن الدولة الفاطمية فى أواخر القرن الخامس الهجرى، والحادي عشر الميلادى، ودعت إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله وذريته من بعده.

وأضاف الشيخ تركي، انها تأسست على يد حسن بن الصباح فى بلاد فارس تحديدا. فى قلعة الموت بفارس فى عهد دولة السلاجقة وانتقلت بعد ذلك إلى الشام وبعض البلاد الأخرى.

وقال: كانت الاستراتيجية العسكرية للحشاشين تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها «فدائيون» لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم. حيث كان هؤلاء الفدائيون يُلقون الرعب في قلوب الحكّام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جداً في ذلك الوقت؛ مثل الوزير السلجوقي نظام الملك والخليفة العباسي المسترشد والخليفة الراشد، وملك بيت المقدس وقتها كونراد.

وأضاف: فهم أصحاب فكرة الانتحار لقتل الأعداء (ما سميت بعد ذلك بالعمليات الانتحارية) أو الانتحار لعدم الوقوع فى يد العدو، ومع مرور الوقت أصبح لهذه الطائفة نفوذ كبير فى فارس والشام ومصر وبعض البلدان، حتى جاء الظاهر بيبرس وقضى عليهم فى الشام.

وأوضح بقوله: كما قام التتار باجتياح قلاعهم فى فارس قبل غزو العراق والشام، فطائفة الحشاشين هى المادة الخام الملهمة لكل الجماعات المسلحة العنيفة التى جاءت بعدها.

وقال الشيخ تركي: لا يخفى على أحد كيف أنتجت بريطانيا المستعمرة نسخا منها بناء على الدراسات الاستشراقية وزرعتها فى مصر وعدة بلدان بهدف السيطرة على المجتمعات، فكانت الجماعات الدينية، التى تهدم فى الوطن باسم الله، وتقتل من تشاء باسم الله وتفسد فى الأرض باسم الله، وتتحالف مع شياطين الأرض وتبرر باسم الله، هذه هى الحقيقة التاريخية المؤكدة التى يتجاهلها الكثير من الناس.