اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

أول صلاة تروايح في الأقصى.. ماذا ينتظر الشعب الفلسطيني ؟

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

تبدأ الأمة الإسلامية مساء اليوم الأحد 10 مارس 2024، وهو المتمم لشهر شعبان لعام 1445 أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى المبارك، في ظل تضييق إسرائيلي كبير يتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من 150 يوما.

ونظرا للأوضاع الجارية في قطاع غزة، فإن الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، باتت لها أهمية كبيرة لدى قادة دولة الاحتلال خوفا من أن تشتعل الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة جراء الغضب الكامن في صدور الفلسطينيين.

وشهدت الأيام الماضية مناقشات عديدة بين قادة حكومة الاحتلال بشأن الإجراءات الواجب اتباعها من وجهة نظرهم للحد من أي تحركات فلسطينية في المسجد الأقصى ومحيطه من شأنها أن تشعل الوضع في الضفة، وفي هذا السياق، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" في تقرير لها أمس السبت أن اجتماعا جمع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى جانب مفوض عام شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي يوم الخميس الماضي، شهد تلاسنا حادا بينهم.

وكشفت هيئة البث أن سبب احتدام المناقشة بين نتنياهو وبن غفير هو "القنبلة التي وضعها إيتمار بن غفير عندما قال لنتنياهو أنت تطلب مني أن أفعل شيئاً مخالفاً لموقفي، ليس لدينا إجابة حقيقية عن الاكتظاظ عند البوابات، هناك خطر أمني وخطر على السلامة في نفس الوقت"، في إشارة إلى الاكتظاظ الذي يمكن أن يحدث خلال توجه المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وجاء رد نتنياهو بالصراخ في وجه شبتاي "لكنك قلت إن ذلك ممكن، لقد أجرينا مناقشة في بداية الأسبوع وقلت إنك قادر على ذلك، وقد تم اتخاذ القرارات بالفعل"، ليرد مفوض الشرطة "غير صحيح، قلنا إن هناك مشكلة اكتظاظ عند البوابات ومشكلة أمن، ولهذا السبب قلنا إن علينا تحديد أعمار من يمكنهم الدخول".

وفي اجتماع الحكومة الإسرائيلية الاثنين الماضي، قررت تل أبيب أنه بعد مرور الأسبوع الأول من رمضان سيعقد اجتماعا خاصة لمناقشة الخطوات اللاحقة بشأن الصلاة في المسجد الأقصى، في ظل توارد تقارير استخباراتية إسرائيلية حول محاولات من المقاومة الفلسطينية لاستغلال شهر رمضان في إشعال الموقف في الضفة الغربية.

وكشفت القناة الـ12 العبرية في تقريرها، أن إسرائيل تسعى إلى قصر الصلاة في الأقصى على 60 ألف شخص، إلى جانب منع العرب الإسرائيليين من دون الـ40 عاما من الصلاة خلال المرحلة الأولى من شهر رمضان.

موضوعات متعلقة