اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

يمتلك 781 وحدة بحرية.. الأسطول الروسي الأقوى عالميا في 2024

تعتبر القوة البحرية لأي دولة مهمة استراتيجية حيوية، حيث تعزز القدرة على الدفاع عن السواحل والمصالح الوطنية، وتسهم في توفير الأمن البحري والتأثير السياسي العالمي.

وفي هذا السياق، يتمتع الأسطول الروسي بمكانةٍ بارزة، حيث يُعتبر الأقوى عالميا في عام 2024، يتكون الأسطول الروسي من مجموعة متنوعة من الوحدات البحرية، بما في ذلك حاملات الطائرات والمدمرات والغواصات والكاسحات والسفن الدورية، مع تخصيص ميزانية ضخمة لتطوير وتحديث هذه القوة العسكرية.


يعد الأسطول الروسي واحدًا من أكبر وأقوى الأساطيل البحرية في العالم، حيث يتمتع بمجموعة متنوعة من الوحدات البحرية المتطورة والقوية، واحدة من أبرز العناصر في الأسطول الروسي هي حاملات الطائرات، حيث يمتلك الأسطول الروسي حاملة طائرات مدمرة بحرية واحدة، وهي وحدة بحرية قوية وذات قدرات متعددة تساهم في تعزيز القوة العسكرية الروسية في المحيطات.

بالإضافة إلى حاملات الطائرات، يضم الأسطول الروسي 83 من الكورفيت، وهي سفن حربية صغيرة وسريعة الحركة تستخدم لأغراض متعددة، بما في ذلك حماية السواحل والقوافل البحرية والمراقبة والاستطلاع. وتمثل الكورفيت جزءًا هامًا من القوة البحرية الروسية وتعزز قدرتها على التصدي للتهديدات البحرية.

كما يتضمن الأسطول الروسي عددًا من الغواصات، بما في ذلك 122 سفينة دورية و47 أسلحة ألغام و65 غواصة الصواريخ الباليستية، وتعد الغواصات جزءًا حيويًا من القوة البحرية الروسية، حيث تمتلك قدرات تكتيكية واستراتيجية قوية وتساهم في تعزيز الردع النووي والتأثير العسكري لروسيا على المستوى العالمي.

على الرغم من أن الأسطول الروسي يعتبر الأقوى عالميًا في عام 2024، إلا أنه لا يخلو من التحديات والاستثمارات الضخمة، تستلزم الحفاظ على هذا الريادة البحرية المستمرة مواجهة تحديات مثل التكنولوجيا البحرية المتطورة التي تستخدمها دول أخرى والتطورات الجيوسياسية في مناطق محددة.

تتطلب الصيانة والتحديث الدوري للوحدات البحرية استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا والتدريب، وفقًا للتقارير، يُقدر الإنفاق الروسي على الأسطول البحري بما يقرب من 100 مليار دولار سنويًا، يهدف هذا الإنفاق الضخم إلى تحسين القدرات وتعزيز الجاهزية العسكرية للأسطول.