اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
”هنو” يستقبل نظيره الفنزويلي بمعرض القاهرة للكتاب لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين معرض الكتاب يناقش «الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية» كتب -صابر رمضان استغرق العمل عليه 20عاما ويزن 35..مصحف يلفت الأنظار بمعرض القاهرة للكتاب ” الحوار البناء في مواجهة الشبهات ” فى ندوة بالتعاون بين ” الأوقاف” ” الشباب والرياضة ” *الضوينى يتفقد جناحي الدفاع والداخلية بمعرض القاهرة للكتاب* الأعلى للشئون الإسلامية” ينظم فعالية ”قراءة في كتاب” بمعرض القاهرة للكتاب *الأزهر يناقش جهود الأشاعرة في إثراء الحضارة الإسلامية بمعرض القاهرة للكتاب* بعد40عاما في سجون الإحتلال .. الإفراج عن محمد الطوس ”عميد الأسرى الفلسطينيين” انطلاق الدورة الثالثة للثانوية العامة لطلبة غزة في الخارج .. غدا *أمين ”البحوث الإسلامية” يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب رئيس البرلمان في مالي : مصر تولي اهتماماً خاصاً لدعم الأشقاء الأفارقة هيئة اعمال فلسطين: فتح شوارع منطقة الرمال لتسهيل عودة النازحين من جنوب غزة

ما حكم الدين في بيع التجار السلع الغذائية القديمة بسعر اليوم؟

مواد غذائية
مواد غذائية

تشهد البيئة التجارية اليوم تطورًا مستمرًا، وتقدمًا في سبل التجارة والتبادل الاقتصادي. وفي هذا السياق، يطرح بعض الأسئلة والشبهات حول حكم بيع السلع القديمة لدى البائع بسعرها الجديد، على الرغم من وجودها لدى التاجر قبل ارتفاع ثمنها. وقد أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال.

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متداول في الأوساط التجارية بشأن حكم بيع السلعة القديمة لدى البائع بسعرها الجديد رغم وجودها لدى التاجر قبل ارتفاع ثمنها.

وأكد الشيخ وسام أن هذا النوع من التعامل يعتبر أكلًا لأموال الناس بالباطل، ويتعارض مع المفهوم الإسلامي للعدالة والمبادئ الأخلاقية.

وفي تصريحاته التلفزيونية، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن رأس مال التاجر يكون في السلعة التي بحوزته، وليس في النقود؛ وبالتالي، فإن الشرع يفرض زيادة قيمة البضاعة ولا يجوز تخفيضها. وبهذا النظر، يعتبر بيع السلع القديمة بسعرها الجديد استغلالًا للمشترين واستنزافًا لأموالهم بشكل غير مشروع.

وأضاف الشيخ وسام، أن الأخلاق والقيم الإسلامية تحكمنا في تعاملنا، وبناءً عليه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن سعر بعض السلع، أجاب بقوله "الله هو المسعر القابض الباسط الرافع". وكان الهدف من هذا الجواب هو تعليم الناس أن العدالة والأخلاق تتحكم في جميع جوانب التعامل التجاري.