اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

ما حكم الدين في بيع التجار السلع الغذائية القديمة بسعر اليوم؟

مواد غذائية
مواد غذائية

تشهد البيئة التجارية اليوم تطورًا مستمرًا، وتقدمًا في سبل التجارة والتبادل الاقتصادي. وفي هذا السياق، يطرح بعض الأسئلة والشبهات حول حكم بيع السلع القديمة لدى البائع بسعرها الجديد، على الرغم من وجودها لدى التاجر قبل ارتفاع ثمنها. وقد أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال.

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متداول في الأوساط التجارية بشأن حكم بيع السلعة القديمة لدى البائع بسعرها الجديد رغم وجودها لدى التاجر قبل ارتفاع ثمنها.

وأكد الشيخ وسام أن هذا النوع من التعامل يعتبر أكلًا لأموال الناس بالباطل، ويتعارض مع المفهوم الإسلامي للعدالة والمبادئ الأخلاقية.

وفي تصريحاته التلفزيونية، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن رأس مال التاجر يكون في السلعة التي بحوزته، وليس في النقود؛ وبالتالي، فإن الشرع يفرض زيادة قيمة البضاعة ولا يجوز تخفيضها. وبهذا النظر، يعتبر بيع السلع القديمة بسعرها الجديد استغلالًا للمشترين واستنزافًا لأموالهم بشكل غير مشروع.

وأضاف الشيخ وسام، أن الأخلاق والقيم الإسلامية تحكمنا في تعاملنا، وبناءً عليه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن سعر بعض السلع، أجاب بقوله "الله هو المسعر القابض الباسط الرافع". وكان الهدف من هذا الجواب هو تعليم الناس أن العدالة والأخلاق تتحكم في جميع جوانب التعامل التجاري.