اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

بئر السبع.. عاصمة النقب ومدينة تاريخية في فلسطين

بئر السبع هي إحدى أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، تقع المدينة في لواء الجنوب الإسرائيلي، على بُعد 71 كيلومترًا جنوب غرب القدس، يحتل بئر السبع المركز التاسع من حيث عدد السكان في دولة فلسطين المحتلة، وثاني أكبر مدينة في المنطقة الجنوبية، وتلقب بـ "عاصمة النقب".

وتمتد تأثيراتها الإدارية والتجارية جنوبًا حتى مدينة إيلات، تغطي مساحة تقدر بحوالي 117,500 دونم، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة من حيث المساحة في فلسطين المحتلة، وتم الإعلان عنها كمدينة في عام 1906.


وتوجد عدة روايات حول أصل تسمية بئر السبع، واحدة من أشهر الروايات تتحدث عن قصة النعاج السبع. وفقًا لهذه الرواية، قدم نبي الله إبراهيم عليه السلام سبع نعاج كهدية لملك فلسطين القديم أبي مالك، وذلك ليشهد الناس على حفر بئر في المدينة، ومن هنا جاءت تسمية بئر السبع.

وروايات أخرى تشير إلى وجود بئر في المدينة كان يرتاده سبعة بشكل دائم، أو وجود سبعة آبار في المنطقة التي كانت فارغة من السكان. وكانت القبائل البدوية أول من سكن مدينة بئر السبع، خلال احتلال إسرائيل للمدينة، تم تهجير سكانها إلى مخيمات في مدينة أريحا، ومن ثم إلى الأردن وغزة، وحاليًا يتألف معظم سكان المدينة من اليهود، وقد بلغ عدد السكان أكثر من 185 ألف نسمة.

وعلى الرغم من تعرض المدينة للعديد من الغزاة وأعمال التخريب، إلا أنها تحتفظ ببعض الآثار القديمة التي تعود بشكل رئيسي إلى العصر العثماني.


وتشمل هذه المعالم المسجد الكبير الذي بناه العثمانيون، ومتحف "السراي" الذي كان مقرًا للحاكم العثماني، تم اعتبار المدينة موقعًا ثقافيًا وتاريخيًا من قبل منظمة اليونسكو في عام 2005.

موضوعات متعلقة