اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

تعرف علي أسئلة الله للعباد في يوم القيامة

يوم القيامة هو اليوم العظيم الذي يحاسب فيه الله العباد على أعمالهم ويجازيهم على ما قدموه في الدنيا، يطرح الله على العباد أسئلة تعكس حقيقة أعمالهم وتفصح عن قدر اهتمامهم بمرضاة الله واتباع توجيهاته، وقد جاوب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن أول سؤال يسأله الله للعبد في ذلك اليوم العظيم.

السؤال الأول " يا عبدي هل ظلمك حفظتي" أي يا عبد تريد أن تتظلم في شيء مكتوب، فيرد العبد ويقول لا يا رب.

وقال الداعية الإسلامي عن السؤال الثاني يقول الله-سبحانه وتعالى-للعبد يا عبدي ألك معروف أغفلناه أو حسنة اضعناها أو صدقة نسيها كتبتي، فيرد العبد ويقول لا يا رب.

وأشار الداعية إلى السؤال الثالث وقال العجب و الأخطر والأصعب يقول الله فيه للعبد يا عبدي ألك عذر تعتذر به إلينا.

وأضاف أبو بكر : أن المبرر الذي يقوله العبد لربنا لازم يكون مقنع لربنا، مش أي مبرر ولا أي كلام.وأوضح الداعية، كانوا الصحابة ماكثين يسمعوا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وهو يحكي هم فيتعجبون، ثم يقولون ايقبل الله الاعذار منا، فيقول النبي-صلى الله عليه وسلم-لا احد اشد قبول للأعذار من الله-سبحانه وتعالى-.

واستشهد أبو بكربقول الله-تعالى-في سورة الزمر،" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".وأكد الداعية بأنه لا يجد أحد يقبل العذر زي ربنا-سبحانه وتعالى-منوها الي الكيفية التي يكون بها الاعتذار، فالاعتذار يكون انتصار والتوبة تعني الرجوع ولا يوجد به الرجوع للذنب مرة اخري.