اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

الجالية المصرية بفرنسا تشتري أكبر صرح إسلامي بباريس

الجالية المصرية بفرنسا
الجالية المصرية بفرنسا

في بداية العام الجديد 2024، أعلن صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، عن إنجاز هام ومهم تحقق في مجال تعزيز الهوية الإسلامية وتقديم خدمات للمسلمين في فرنسا، وذلك من خلال شراء أكبر صرح إسلامي في مدينة ستان بباريس، والذي تتم إدارته بشكل مباشر من قبل الجالية المصرية.

ويأتي هذا الإعلان بعد جهود استمرت لأكثر من عام ونصف، حيث تم تجميع مبلغ يفوق 3 ملايين و500 ألف يورو لشراء الصرح.

وبتاريخ 25 ديسمبر 2023، تمت عملية شراء الصرح الإسلامي البارز في مدينة ستان بباريس من قبل الجالية المصرية في فرنسا، وقد تم الإعلان عن هذا الإنجاز المهم من قبل صالح فرهود رئيس الجالية، ويأتي هذا الإعلان كخطوة مهمة نحو تعزيز الهوية الإسلامية وتوفير خدمات دينية وثقافية للمسلمين في فرنسا.

وتم شراء الصرح الإسلامي بمبلغ يتجاوز 3 ملايين و500 ألف يورو، وهو مبلغ تم جمعه على مدى عام ونصف من قبل أفراد الجالية المصرية، وقد تم نقل ملكية الصرح الآن للجالية المصرية بفرنسا، حيث ستتولى إدارته وتشغيله.

ويعود تاريخ الصرح الإسلامي إلى عام 2013، إلا أنه كان تحت ملكية الدولة الفرنسية. وبعد جهود مستمرة وتجميع المبلغ المطلوب، قررت الجالية المصرية في فرنسا الاستحواذ على الصرح ليصبح ملكاً لها، وتهدف الجالية من شراء الصرح إلى جذب الأجيال القادمة من المصريين وتوفير مركز عبادة وتعليم وتلاقٍ للمسلمين في فرنسا.

وبالفعل، بعد الاستحواذ على الصرح، وتم تحويله إلى مسجد يحمل اسم "الروضة"، ويتسع لأكثر من 2000 مصلٍ، كما تم إنشاء مدرسة لتحفيظ القرآن تستوعب 1500 طالب، بالإضافة إلى إقامة مركز ثقافي مصري فرنسي يمتد على مساحة 5500 متر مربع.

موضوعات متعلقة