اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العراق ينشر مضادات جوية عند الحدود الإيرانية.. تفاصيل ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية

هل يجوز المسح على الملابس في أثناء الوضوء؟

تعبيرية
تعبيرية

مع برودة الطقس يصعب على الكثير تحمل الماء في أثناء الوضوء، ويتساءل البعض هل يجوز المسح على الكم والجورب "الشراب" عند الوضوء بسبب برودة الجو؟، وكانت قد أفتت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بأنه لا يجوز المسح على الملابس؛ فلا بُدَّ من غسل الذراع.

وأشار مجمع البحوث أن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء؛ فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء، ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضًا المسح على الخفين.

وقال مجمع البحوث: إنه إذا قال أحد "إن الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني"؛ فهذا لا يجوز، ولكن المسح على الجورب (الشراب) فى الشتاء، فمن أراد أن يمسح على الجورب (الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب (الشراب) إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لُبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.

مشيرًا إلى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وأن يرتديه الإنسان بعد طهارة؛ أي يتوضأ وضوءًا كاملًا، ثم يرتديه ولا يكون الجورب (الشراب) مقطوعًا.