اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

سيناتور أمريكية تطالب ”ميتا” بأجوبة حول قمع الأصوات الفلسطينية

وجهت السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن رسالة إلى مارك زوكربيرغ تشير فيها إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان وتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال، بشأن رقابة "ميتا" على المحتوى المتعلق بالفلسطينيين وقمع الأصوات المؤيدة لهم.

واستشهدت وارن وفقا لصحيفة "الغادريان"، ببيان اشترك في التوقيع عليه أكثر من 90 منظمة من منظمات حقوق الإنسان والحقوق المدنية، وأوردت تقارير مختلفة حول وسائط الإعلام بشأن رقابة "ميتا" على المحتوى المتعلق بالفلسطينيين وإزالته وإساءة ترجمته، منذ أن تصاعدت هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفاد مئات من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، بأن الوظائف المتصلة بفلسطين والمدرجة في "إنستغرام" كانت محدودة أو أُلغيت دون تفسير يذكر، في حين وجد آخرون أن حساباتهم معلقة تماما.

وعزت شركة "ميتا" ما حدث من عمليات إغلاق للحسابات أو تعليقها إلى اختلالات في نظمها، غير أن تحليلاً مستقلًّا بتكليف من الشركة في عام 2021 خلص إلى أنها انتهكت في السابق حقوق الإنسان بما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية السابقة على غزة.

وإضافة إلى الإعراب عن القلق إزاء الرقابة المزعومة، أشارت وارن إلى حوادث أخرى مثيرة للقلق، بما في ذلك حادثة أضافت فيها "إنستغرام" كلمة "إرهابي" إلى ملفات المستخدمين الفلسطينيين.

وقالت إن "التقارير التي تتحدث عن قمع ميتا للأصوات الفلسطينية تثير تساؤلات خطيرة حول محتوى "ميتا" عن الوسطية والحماية من التمييز، ومن حق مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي معرفة متى ولماذا تقيد حساباتهم، ولا سيما في أكبر المنتديات التي يجري فيها تبادل المعلومات.

وطالبت وارن بإجابات على هذه الأسئلة بحلول 5 يناير 2024.

وطرحت وارن عشرات الأسئلة على زوكربيرغ فيما يتعلق بالكيفية التي يقوم بها "ميتا" بالاعتدال في المحتوى ولماذا بالضبط، مع طلب قائمة بكل حالة في السنوات الخمس الماضية التي غيّرت فيها "ميتا" عتبة تعديل المحتوى لبلد أو إقليم معين وعدد الوظائف التي أزيلت من المنصة.

وطلبت أيضاً تفاصيل عما إذا كانت "ميتا" قد أجرت تغييرات بعد التحقيق في قمعها للأصوات الفلسطينية في عام 2021.