اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر توجه رسالة عاجلة لمواطنيها في إيران نصيحة ذهبية.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟ تحذير روسي من تفاقم الأوضاع.. دعوة لمغادرة إسرائيل وتلميح بعملية إجلاء محتملة أنقرة تعرض الوساطة وسط انهيار المحادثات النووية بعد التصعيد الإيراني-الإسرائيلي إيران تُحذر: إسرائيل تستخدم تتبع الهواتف في عمليات اغتيال ممنهجة اغتيال محمد كاظمي.. الضربة الإسرائيلية التي اخترقت ”الصندوق الأسود” للاستخبارات الإيرانية جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية

دار الإفتاء توضح حكم الصلاة بالقفازين لشدة البرد

أوضحت دار الإفتاء في مصر الحكم الإسلامي الشرعي للصلاة بالقفازين لشدة البرد، حيث ردت على سؤال بهذا الخصوص.

وفي التفاصيل، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما حكم الصلاة بالقفازين لشدة البرد؟ فأنا أحيانا في فصل الشتاء أرتدي في يدي القفاز أو ما يعرف بـ"الجوانتي"، ويشق علي نزعه بسبب شدة البرد، فهل يجوز لي أن أصلي به أو يجب علي نزعه؟

وقالت دار الإفتاء، إن من رحمة الله بعباده المؤمنين أنه يسر لهم طريق العبادة، ورفع عنهم كل حرجٍ فيه؛ فما كلفهم إلا بما هو في طاقتهم ووسعهم.

وأشار إلى أنه من المقرر شرعا أنه ينبغي للمصلي عند سجوده أن يباشر الأرض بسبعة أعضاء مخصوصة، منها اليدان.

وأوضحت "الإفتاء" أن المقصود باليدين في الحديث "باطن الكفين"، والكف هي "الراحة مع الأصابع، وسميت بذلك، لأنها تَكف الأذى عن البدن".

وبينت أن معنى المباشرة هنا: "أن يسجد المصلي على هذه الأعضاء السبعة المخصوصة دون حائلٍ بينها وبين الأرض، ولهذا كانت علة المنع من تغطية اليدين في الصلاة هي عدم وجود حائل بينها وبين الأرض عند السجود، لا لكون اليدين يجب كشفهما في الصلاة، ولا يقال إن السجاد أو الحصير المفروش على الأرض أو في المسجد يُعَد حائلا، وأن مَثله في ذلك مَثل القفاز ونحوه، بل هو كالأرض، لأنه ملتصق بها، ولهذا يقال للساجد عليه أنه ساجد على الأرض، بخلاف القفازين، فإنهما من ثياب المصلي ويتصلان به لا بالأرض، فيتعلق حكمهما بالنسبة للمصلي لا بالنسبة للأرض".