اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير

بئر يوسف.. تاريخ مائي يتجدد في قلب القلعة التاريخية يروي حكاية حضارية

بئر يوسف
بئر يوسف

بئر يوسف.. أحد المناطق السياحية في جمهورية مصر العربية، وتأتي نشاته عند ما قرر السلطان صلاح الدين الأيوبي، في إطار استدامة إمدادات المياه للقلعة، تكليف وزيره بهاء الدين قراقوش ببناء بئر استراتيجي في أقصى الجهة الجنوبية الغربية من جامع الناصر محمد بن قلاوون.

آثار مصرية

وأصبح البئر المشيد تحت اسم "بئر يوسف"، نسبةً إلى اسم صلاح الدين نفسه (صلاح الدين يوسف بن أيوب)، وشهد البئر أيضًا تسميات أخرى مثل "بئر الحلزون" و"بئر القلعة".

ويتميز البئر بتصميم معماري فريد، يمتد عمقه إلى حوالي 90 مترًا، حيث يتألف من طابقين محاطين بسلم حلزوني يضيق مع التنازل في الارتفاع. وفي كل طابق، كان هناك ساقية تستخدم لرفع المياه بواسطة الدواب. وقد تم فتح فتحات في جدران البئر للإضاءة والتهوية.

وفي البداية، كانت مياه البئر عذبة، ولكن عندما قرر قراقوش توسيع الحفر في الجبل، ظهرت عين مالحة، مما دفع صلاح الدين لإقامة قنوات لنقل المياه من النيل إلى القلعة.

وتستمر هذه القنوات، المعروفة اليوم بقناطر فم الخليج أو سور مجرى العيون، في تزويد القلعة بالمياه عبر العصور، من العصر الأيوبي إلى العصر المملوكي، مكرسة للحفاظ على إرث حضاري غني ومياه زاخرة.