مقتل 3 أشخاص جراء مسيرة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان

أكدت وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت، قتل ثلاثة أشخاص خلال غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصر في حزب الله.
واستهدفت غارة سيارة في بلدة تكونين، أدت إلى مقتل شخص، بينما قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة في جنوب لبنان.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخص آخر بجروح".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه "هاجم في وقت سابق منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل".
وزعم أن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو إسرائيل.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن "غارة إسرائيلية ثانية بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة في منطقة صور، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر 2024، تشن إسرائيل باستمرار غارات على لبنان خصوصا في الجنوب وتوقع قتلى ومصابين.
وتأكد تل أبيب في بياناتها أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية القيادية.
وبشأن أحداث غزة، فوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على اهمية الدفع باتجاه العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل للخروج بصفقة.
واشار عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النمساوية بياتي مينل ريزينغر في القاهرة السبت، الى أهمية النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان قطاع غزة، لأن "سياسية التجويع الممنهج الذي تنتهجه إسرائيل هو انتهاك سافر لأبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وبحث مع نظيرته النمساوية، الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، منوها بأنه فور التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستبادر مصر بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار؛ لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية وتثبيت السكان على أرضهم ومواجهة كل مخططات التهجير "المرفوضة تماما"، وفق قوله.
وأشار إلى أهمية اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، لإرسال رسالة إلى الشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي يقف إلى جانبه.