مصر تصدر بيانا هاما بعد تفجير دمشق

أدانت مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
مصر تعزي الشعب السوري
وقدمت مصر بخالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد مجددًا على موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وجددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدى للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
ويوم أمس اقتحم انتحاري يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في دمشق، حيث أطلق النار عشوائيا ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة. وأسفر الهجوم عن مقتل وجرح معظم المتواجدين وقت أذداء الصلاة.
وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق إلى 25 قتيلا، و63 مصابا.
ويذكر أن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي، رفيع المستوى، أصدرت بيانا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن "يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة".
وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم "اللا متزعزع" لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.