اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

السعودية وأمريكا يعقدان اجتماعا ثنائيا

بدأت المحادثات الرسمية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض بعد حفل استقبال رسمي.

ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع الثنائي توقيع الرئيس الأمريكي لاتفاقية مع السعودية، ربما تكون الأولى من سلسلة اتفاقيات خلال زيارته للشرق الأوسط.

وخلال المحادثات الثنائية الجارية حاليا، أعرب ترامب عن إعجابه بولي العهد السعودي، واصفا إياه بأنه "حكيم للغاية".

كما وصف الرئيس الأمريكي بن سلمان بأنه "صديق" وتحدث عن علاقتهما الجيدة.

وسمح لمجموعة من الصحفيين بدخول الغرفة لمدة أربع دقائق، بين الساعة 2:38 و2:42 بالتوقيت المحلي.

وسبق الاجتماع اجتماع، حيث رحّب ترامب وبن سلمان بالوفود السعودية والأمريكية التي ضمت عدد كبير من رجال الأعمال، من بينهم من الرئيس التنفيذي لشركة "بالانتير" أليكس كارب، والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، وصولا إلى الملياردير لاري فينك، المؤسس المشارك لشركة "بلاك روك"، وجيمس كوينسي الرئيس التنفيذي لشركة "كوكا كولا".

واستعرضت مجموعة القادة الحاضرين اهتمامات الأعمال الأمريكية الجديدة والواعدة، بالإضافة إلى اهتماماتهم التقليدية.

وكان وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو من بين المسؤولين الأمريكيين الذين انضموا إلى ترامب وبن سلمان في البلاط الملكي السعودي.

وحضرت رئيسة الأركان سوزي وايلز ونائبها جيمس بلير قاعة الاحتفالات، إلى جانب نظرائهما السعوديين.

ويزور ترامب ثلاث دول في الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، حيث تخطط مؤسسة ترامب لمشاريع عقارية.

ويذكر ان وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره العراقي ثابت العباسي، إذ بحث الجانبان في الاتصال تطور العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجال العسكري والدفاعي.

وذكر الأمير خالد بن سلمان عبر منصة إكس: "بحثنا مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار".

كما بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث العلاقات السعودية الأميركية، وآفاق التعاون في المجال الدفاعي، طبقاً لما ذكره عبر حسابه في منصة "إكس".

وذكر الأمير خالد بن سلمان في إكس: "بحثنا تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، ورؤية بلدينا الصديقين لدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

قبل ذلك، كان رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي قد بحث، مع قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول ماكيل كوريلا، أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية، وسبل تعزيزها وتطويرها، جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة الأركان بقائد القيادة المركزية الأمريكية في الرياض.

ومن جانبه، رحب وزير الدفاع هيجسيث بمساهمات السعودية في الأمن الإقليمي، كما أكد في الوقت ذاته أنه اتفق مع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان على استمرار التنسيق بشكل وثيق، جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع بينهما.

واستعرض الوزيران في الاتصال العلاقات السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجال الدفاعي وسبل تطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، فضلاً عن بحث أوجه التعاون لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.

موضوعات متعلقة