سوريا تعلن عدم مشاركة الشرع في أعمال القمة العربية في بغداد

أكدت الرئاسة السورية،خلال بيان لها أن الرئيس أحمد الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد.
وجاء في البيان الذي نقلته قناة "الإخبارية" السورية: "الرئيس أحمد الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد".
وأضاف: "الوفد السوري إلى القمة سيكون برئاسة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني حيث سيمثل سوريا في المناقشات والمباحثات التي ستجري خلال الاجتماع".
وتشهد العاصمة بغداد استنفارا في شتى المجالات لتأمين جميع الأمور اللوجستية والفنية والأمنية استعدادا لاحتضان القمة العربية المقرر عقدها في الـ17 من الشهر الحالي.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إنها منعت تنظيم أي تظاهرة خدمية أو غيرها في بغداد حتى العشرين من الشهر الجاري، فيما أكدت أن القوات الأمنية سخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق.
ولفتت إلى أن "القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة".
ويذكر ان الرئيس السوري أحمد الشرع، اجرى اتصال هاتفي، مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، لمناقشة آخر تطورات العلاقات السورية الإماراتية
وبحسب "سانا" جرى خلال الاتصال الهاتفي تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات الإقليمية، وبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس الشرع أهمية استمرار التنسيق بين سوريا والإمارات، مشيدا بموقف أبوظبي الداعم لسيادة سوريا وسلامة أراضيها ودورها في الدفع نحو مسار استقرار المنطقة، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة.
بدوره عبر الشيخ محمد بن زايد عن تضامن الإمارات الكامل مع الشعب السوري ووقوفها إلى جانبه في جهود إعادة البناء وتحقيق الأمن، مشيرا إلى رغبة بلاده في توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا خلال المرحلة القادمة.
ويأتي هذا التواصل في إطار مساعي القيادتين لتعميق العلاقات الثنائية وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة ودعم الاستقرار.
ويذكر ان ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، أكد للرئيس السوري أحمد الشرع على التزام السعودية بدعم أمن سوريا واستقرار وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدتها.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد بين الرئيس الشرع وولي العهد السعودي وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وخلال الاتصال أعرب الشرع عن شكره وتقديره للمملكة على دعمها المستمر لسوريا مؤكدا أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات لا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير.
من جانبه جدد ولي العهد التزام بلاده بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد وتساهم في إعادة إعمارها.
وأشار بن سلمان إلى حرص المملكة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الاتصال في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز العلاقات العربية والتنسيق المشترك في مواجهة القضايا المشتركة، حسب بيان رئاسة الجمهورية السورية.