اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

روسيا تدرس مقترحا لوقف اطلاق النار في أوكرانيا

أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف،انه حضر اجتماعاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو - رويترز 7 مايو 2025.

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم السبت، إن روسيا ستدرس مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في أوكرانيا، مشيرا إلى أن لموسكو موقفها الخاص، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس).

وفي وقت سابق اليوم، دعمت قوى أوروبية كبرى وقفا غير مشروط لإطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما، مع تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووجّهت تهديدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض عقوبات "هائلة" إذا لم يقبل بالاقتراح خلال أيام.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه ترامب سابقا، فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين وذلك بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا، اليوم السبت، في كييف، نظيرهم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين".

في المقابل، ندد الكرملين بهذا الموقف الأوروبي الذي وصفه بـ"الصدامي"، وقال المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "نسمع تصريحات متناقضة من جانب أوروبا.. إنها تركز في شكل عام على المواجهة أكثر من تركيزها على مبادرات تهدف إلى إحياء علاقاتنا بشكل أو بآخر".

وأوضح بيسكوف بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا.

وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022.

يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ60 يوماً، معتبراً أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها.

في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين.

بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.