روسيا وليبيا تبحثان التعاون معاً وتعزيز الاستقرار الإقليمي

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن القائد العام خليفة حفتر عقد اليوم لقاء رسميا في موسكو مع سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في إطار زيارته الرسمية لروسيا.
وبحسب البيان الصادر عن القيادة العامة، ناقش الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات على الصعيدين الدولي والإقليمي، مع التركيز على سبل تعزيز التعاون الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك، ودعم جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا والمنطقة ككل.
حفتر يبحث مع شويغو التعاون معاً وتعزيز الاستقرار الإقليمي
وشدد الطرفان على متانة العلاقات التاريخية بين ليبيا وروسيا، وأهمية استمرار التنسيق معاً بما يخدم مصالح البلدين ويساهم في تعزيز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
يُذكر أن المشير حفتر وصل أمس إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية جاءت بدعوة من الحكومة الروسية.
وكان في استقبال القائد العام المشير خليفة حفتر بمطار موسكو نائب وزير الدفاع الروسي، الفريق أول يونس بك يفكيروف، وسط مراسم استقبال رسمية.
ولم توضح القيادة العامة تفاصيل إضافية بشأن جدول الزيارة أو طبيعة اللقاءات المرتقبة.
ويذكر أن وكالة تاس الرسمية الروسيةـ، نقلت أنباء في وقت سابق، عن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، حيث قال إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية حال مواجهتها عدوانا من الدول الغربية.
وأشار شويغو إلى التعديلات التي أُدخلت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة النووية ، وذلك في حال تعرض روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروسيا لهجوم، بما في ذلك بالأسلحة التقليدية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع في نوفمبر الماضي على مرسوم العقيدة النووية المحدثة.
والمبدأ الأساسي في هذه العقيدة هو سياسات روسيا في مجال الردع النووي، والتي تتلخص في:
• الأسلحة النووية هي إجراء قياسي لحماية سيادة البلاد بسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة.
• توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي.
• إضافة قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الإجراءات لتحييدها.
• العدوان من أي دولة غير نووية ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجوما مشتركا على روسيا الاتحادية.
• الرد النووي من روسيا ممكن في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها، حتى في حالة الهجوم عليها بالأسلحة التقليدية، أو الهجوم على حلفائها، كالهجوم مثلا على بيلاروسيا.
• في حالة إطلاق واسع النطاق للطائرات العسكرية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار وطائرات أخرى وعبورها للحدود الروسية.