بروتوكول تعاون بين الجزائر وسلطنة عمان في عدة قطاعات استراتيجية

وقعت الجزائر وسلطنة عمان، خلال مراسم رسمية حضرها الرئيس عبد المجيد تبون والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، مجموعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية التي شملت قطاعات استراتيجية.
وجرت مراسم التوقيع على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها سلطان عمان إلى الجزائر، حيث تم التوقيع على مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية في مجالات الطاقة، والتعدين، والزراعة، والصيد البحري، والصحة، والتعليم العالي، والعدالة، والعمل، والاستثمار.
الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها:
* مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للاستكشاف الجيولوجي والمنجمي (سوناريم) وشركة تنمية معادن عمان، التابعة لجهاز الاستثمار العماني، في مجال البحث والتطوير المنجمي.
* اتفاق أولي بين مجمع سوناطراك وشركة أبراج للطاقة لتطوير مشاريع تعاون في مجال الطاقة.
* مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة الصيدلانية الجزائرية ووزارة الصحة العمانية، تتعلق بمجال تصنيع الأدوية وتبادل الخبرات.
* برنامج تنفيذي للتعاون العلمي والتقني في المجال السمكي، بين المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات بالجزائر، ونظيره العماني.
* برنامج تنفيذي لمذكرة تفاهم للتعاون في مجالي حماية النباتات والصحة الحيوانية والحجر الزراعي، بين وزارتي الفلاحة في البلدين.
* مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي، بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائرية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العمانية.
* برنامج تنفيذي للتعاون في تفتيش العمل بين وزارة العمل الجزائرية ونظيرتها العمانية للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027.
* برنامج تنفيذي للتعاون في التعليم العالي والبحث العلمي بين الوزارتين المعنيتين في البلدين للفترة 2026-2028.
* مذكرتا تفاهم وتعاون قضائي، الأولى بين وزارة العدل الجزائرية والمجلس الأعلى للقضاء العماني، والثانية بين وزارتي العدل في البلدين، لتطوير التعاون القضائي وتبادل الخبرات القانونية.
* اتفاقية تأسيس صندوق استثماري مشترك بين وزارة المالية الجزائرية وجهاز الاستثمار العماني، تهدف إلى تمويل مشاريع استراتيجية ذات منفعة متبادلة.
ويذكر ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أجرى مساء الأحد، محادثات ثنائية مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي حل بالجزائر في زيارة دولة تستغرق يومين.
وجرت المحادثات بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، بحضور وفدين رفيعين من البلدين.
وكان الرئيس الجزائري قد خص السلطان هيثم بن طارق باستقبال رسمي، بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، إلى جانب عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالجزائر.
وقد استمع قائدا البلدين إلى النشيدين الوطنيين للبلدين، ليستعرضا بعدها تشكيلات من مختلف قوات الجيش التي أدت لهما التحية الشرفية، على وقع 21 طلقة مدفعية ترحيبا بضيف الجزائر.
ومن المقرر إجراء محادثات ثنائية، حول السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وكذا تبادل الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية.