حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة

علقت حركة "حماس" على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة، مشيرة إلى أنه "انحياز خطير لإسرائيل وتنكر لالتزاماتها القانونية والإنسانية".
وقالت الحركة في تصريح صحفي "تأسف حماس لأن تأتي خطوة حظر الحركة من دولة عرفت تاريخيا بمواقف الحياد والدفاع عن القانون الدولي الإنساني، وتعدها انحيازا مستهجنا ضد شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، ومقاومته المشروعة في مواجهة الاحتلال، لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة".
وأضافت أن التزامات المجتمع الدولي وفي مقدمتها سويسرا السياسية والإنسانية والأخلاقية "توجب تحركا عاجلا لوقف الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، التي تنتهكها حكومة نتنياهو الإرهابية يوميا، لا التضييق على شعبنا، أو فرض قوانين تقيد الحريات وتحاصر أي حراك ضاغط لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة".
وطالبت "حماس" الحكومة السويسرية بالتراجع عن هذا القرار "الجائر وغير المبرر والانحياز إلى العدالة، ومساندة كفاح شعبنا الفلسطيني العادل لإنهاء الاحتلال، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس".
وأمس الأربعاء، أعلنت الحكومة السويسرية حظر حركة "حماس ومجموعات مرتبطة بها، حيث من المقرر أن يدخل القانون الجديد في هذا الشأن حيز التنفيذ اعتبارا من 15 مايو المقبل.
ويقضي الحظر السويسري بمنع جميع أنشطة "حماس" ودعمها كما يسمح للسلطات بفرض حظر دخول وعمليات طرد إلى خارج البلاد.
ويقضي الحظر السويسري بمنع جميع أنشطة "حماس" ودعمها كما يسمح للسلطات بفرض حظر دخول وعمليات طرد إلى خارج البلاد.
ويذكر أن، مسؤول في "حماس"، أعلن أن الحركة تسعى لتحقيق هدنة مدتها خمس سنوات في قطاع غزة، ومستعدة لتبادل الأسرى دفعة واحدة ضمن اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
وأكد المسؤول، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس" اليوم السبت، أن "حماس" تهدف إلى إقرار هدنة طويلة الأمد لمدة خمس سنوات، مشيرًا إلى أنها مستعدة لتنفيذ تبادل أسرى كامل كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار..
وجاءت هذه التصريحات بعدما أكد القيادي في الحركة محمود مرداوي استمرار المفاوضات في الدوحة والقاهرة دون توقف. وأوضح مرداوي أن "حماس" تصر على ضمانات واضحة لإنهاء الحرب بشكل كامل، وترفض أي صفقات جزئية لا تحقق هذا الهدف.
وأضاف مرداوي في تصريحاته: "المفاوضات مستمرة في الدوحة والقاهرة، وسنظهر مرونة كافية للوصول إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل، بالإضافة إلى توفير المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع".