اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل»

باكستان: ملتزمون بالسلام ولكن لن نسمح بالمساس بحقوقنا ونحذر الهند من «مغامرة متهورة‏»

قوات هندية في منطقة كشمير
قوات هندية في منطقة كشمير

وكأن العالم يخلو من المناطق المشتعلة في كل بقاعه حتى تندلع نار قديمة بقيت سنين تحت الرماد بين الجارتين اللتين كانتا بلداً واحداً يوماً ما.. حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول باكستاني قوله إن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير، في حين حذرت باكستان جارتها من أي "مغامرة متهورة" وتوعدت بالرد على أي اعتداء على سيادتها.

وقال المسؤول الحكومي في مقاطعة وادي جيلوم بكشمير، سيد أشفق جيلاني "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".

مصادر هندية: الجيش الهندي رد على إطلاق النار ولا توجد إصابات

في المقابل، قالت مصادر عسكرية هندية إن الجيش الهندي رد على إطلاق نار من جانب القوات الباكستانية استهدف بعض المواقع الهندية، وأكدت عدم تسجيل إصابات.

ويقسم خط السيطرة إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، حيث تدعي كل منهما أحقيتها فيه.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان عقب هجوم في الشطر الهندي من كشمير الثلاثاء، أسفر عن مقتل 26 سائحا. وألقت نيودلهي باللائمة في الهجوم على مجموعة يزعم أنها تعمل من باكستان، في حين تنفي إسلام آباد هذه المزاعم.

البلدان يتبادلان إجراءات عدائية

وأعلنت الحكومة الهندية سلسلة إجراءات دبلوماسية ضدّ باكستان شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين، كما علقت إصدار التأشيرات للباكستانيين وطلبت من المتواجدين في الهند مغادرة البلاد.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر أمس الخميس، طرد دبلوماسيين وإلغاء تأشيرات الهنود ومطالبتهم بالمغادرة خلال 48 ساعة، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

وأعلنت الحكومة الباكستانية اتخاذ "إجراءات صارمة" في مواجهة "التهديدات الهندية"، وقالت إنّها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند "عملا حربيا".

وتتقاسم الهند وباكستان بموجب معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي، 6 أنهار، تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وجهيلوم وشيناب) تذهب إلى باكستان.

الخارجية الباكستانية: ملتزمون بالسلام ولكن لن نسمح لأحد بالاعتداء على سيادتنا

وقالت الخارجية الباكستانية في بيان اليوم "لن نسمح بأي مس بسيادتنا وأمننا.. ملتزمون بالسلام لكننا لن نسمح لأحد بالاعتداء على سيادتنا وحقوقنا.. قواتنا المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أي مغامرة متهورة".

وأكدت الخارجية الباكستانية أن المستشارين الدفاعيين الهنود غير مرغوب فيهم بباكستان وعليهم مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.