اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

لليوم الثاني عشر.. أمريكا تواصل قصف ثكنات ومخازن الحوثي

الضربات الأمريكية على اليمن تدخل يومها الـ 12
الضربات الأمريكية على اليمن تدخل يومها الـ 12

منذ 15 مارس الحالي، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين في اليمن، مستهدفة مواقعهم ومخازن أسلحتهم وقياداتهم، فيما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الفائت، بالقضاء على الحوثيين، محذراً إيران من استمرار تقديم الدعم لهم.

وتدخل هذه الهجمات يومها الثاني عشر دون أي مؤشرات على توقفها، في إطار حملة يقودها الرئيس ترامب تستهدف الجماعة المسلحة التي تهدد التجارة البحرية وإسرائيل، بينما يسعى أيضا إلى ممارسة ضغوط على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.

وشنت المقاتلات الأميركية نحو 14 غارة جوية، حتى أمس الثلاثاء، على ثكنات ومخابئ عسكرية ومخازن أسلحة للحوثيين في مديريتي الصفراء وكِتاف. وأوضحت مصادر أن القصف طال منطقتي "عكوان" و"العصائد" القريبة من معسكر كهلان شمال شرق مدينة صعدة.

وقالت السفارة الأميركية في اليمن على "إكس" إن "الحملة ضد الحوثيين تستهدف قدراتهم العسكرية وليس المدنيين"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تقف بقوة إلى جانب الشعب اليمني في تطلعاته نحو السلام والازدهار".

وأعقبت الغارات انفجارات عنيفة، يُعتقد أنها ناجمة عن تدمير مخازن أسلحة ومخابئ تحت الأرض كانت تستخدمها جماعة الحوثي.

مصادر عسكرية يمنية أكدت أن الغارات استهدفت أيضا تحصينات تحت الأرض يعتقد أن بعض قادة الحوثي يتحصنون فيها، فيما أعلن الحوثيون أن الطيران الأميركي شن 12 غارة على صعدة تركز معظمها على قحزة في غرب المدينة.

واستهدفت الغارات الأميركية مناطق عدة في محيط مدينة صعدة، كما استهدفت منطقة "الصّبر" في مديرية كتاف شرقي المحافظة.. هذا وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثين باستهداف المقاتلات الأميركية مستشفى في صعدة للمرة الثانية.

من جهتها، نشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، عبر منصّة "إكس"، لقطات جديدة للمقاتلات الأميركية وهي تنتطلق من حاملة الطائرات هاري ترومان لتنفيذ غارات على مواقع عسكرية حوثية في اليمن.

وعلى وقع تصاعد الضربات الأميركية على مواقعها وثكناتها ومخابئ الأسلحة، بدأت جماعة الحوثي حملة اعتقالات في صنعاء ومحافظة صعدة.

وأفادت مصادر بأن حملة الاعتقالات الجديدة تستهدف المواطنين الذين يشك الحوثيون بتحركاتهم وولائهم.. ففي صنعاء أكد سكان محليون أن حملة مداهمات طالت عشرات المنازل في الأحياء التي تعرضت فيها مواقع حوثية للقصف، واعتقلت عددا من الأشخاص الذين تشتبه بهم وتتهمهم بالتخابر مع الخارج.. أما محافظة صعدة، فقد حولتها جماعة الحوثي إلى منطقة عسكرية مغلقة، مشددة إجراءات المراقبة على السكان المحليين ومنعت اقترابهم من المناطق المستهدفة بالقصف.

وبحسب مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، فإن الضربات الأميركية نجحت في القضاء على قيادات حوثية بارزة، من بينهم مسؤول الصواريخ الأول في الجماعة.. غير أن الحوثيين لم يؤكدوا هذه المزاعم حتى الآن، حيث اعتادوا التقليل من حجم خسائرهم والمبالغة في نجاح هجماتهم ضد السفن الحربية الأميركية.. وقال والتز: "لقد استهدفنا مقار قيادتهم، ومراكز الاتصالات، ومصانع الأسلحة، وحتى بعض منشآت إنتاج المسيرات".

وبالفعل أظهرت لقطات مصورة نشرها الحوثيون أنقاض المبنى المدمر، مع برك دماء منتشرة على الأرض المغطاة بالغبار الرمادي الناتج عن القصف.