اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

«الأرز المغشوش» ظاهرة مقلقة.. وكيفية التفرقة بينه وبين «الطبيعي»

الأرز
الأرز

مشكلة واجهت العالم في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، وهي انتشار البضائع المغشوشة، حيث يشتري المرء سلعة ما على اعتبار أنها مصنعة في مصنعها الأصلي ثم يكتشف بعد استعمالها رداءة التصنيع الذي يقوده إلى التيقن من أنها مصنعة في مصانع "بير السلم" كما يطلقون عليها.. وانتشرت وقتها التعبيرات من قبيل "هذا تايواني" تفرقة بينه وبين الياباني الذي كان يحمل علامة جودة تسمح له باعتلاء القمة.. دارت الأيام حتى تحول التايواني إلى هدف قد لا يستطيع البعض الوصول إليه في ظل عاصفة الغش التجاري التي اجتاحت العالم في الوقت الحالي.

عندما يشتري البعض سلعة مصنعة مغشوشة ويكتشف ذلك يكون قد خسر ماله.. المشكلة الأكبر حالياً هي غش المواد الغذائية بل وغش المزروعات.. الذي يتسبب في خسارة الصحة قبل المال.. هل كان يتصور أحد يوماً ما أن يكون هناك مزروعات مغشوشة؟ للأسف هذا ما يحدث الآن مع انتشار الأرز المغشوش.

حيث يعتبر الأرز أحد الأطعمة الأكثر شعبية التي يستهلكها ملايين الأشخاص حول العالم يوميا، ولكن على الرغم من انتشارها، هناك مشكلة الأرز المغشوش التي تسبب قلقا حقيقيا.

وتشير مجلة "Sportime" اليونانية، إلى أن إحدى أبرز القضايا المتعلقة بالأرز المغشوش وقعت في الصين، حيث اتضح أن بعض دفعات الأرز مغشوشة وكانت مصنوعة من نشا البطاطس والراتنجات الاصطناعية، ما يصبح من الصعب تمييزها عن الأرز الطبيعي.

ولكن عند طهيه، يصبح هذا النوع من الأرز صلبا أو مطاطيا بشكل غير طبيعي، وفي بعض الأحيان كان تنبعث منه رائحة تشبه البلاستيك المنصهر.

وقد أثارت هذه القضية موجة من القلق حول العالم، وبدأ العديد من المستهلكين يشككون في صحة الأرز، وخاصة الأرز المستورد، لأنه على الرغم من الضوابط الصارمة المفروضة على أسواق المواد الغذائية الكبرى، لا تزال السلع المقلدة تجد طريقها إلى الرفوف، ما أدى إلى زيادة عدم الثقة في المنتجات المستوردة.

ولم تكن المشكلة فقط في أن الأرز لم يكن حقيقيا، بل هناك أيضا مخاطر صحية محتملة مرتبطة بالمواد الكيميائية التي يحتويها.

التمييز بين الأرز المغشوش والأرز الطبيعي

ويمكن التمييز بين الأرز المغشوش والأرز الطبيعي بعدة طرق للتأكد من صحة الأرز.

وإحدى أسهل الطرق هي غليه والانتباه إلى الملمس.

والأرز الحقيقي يكون طريا وغير لزج، في حين أن الأرز المزيف قد يظل صلبا أو يشكل كتلا غريبة.

والطريقة الثانية هي إشعال عدد قليل من الحبوب باستخدام الولاعة، إذا انبعثت منها رائحة البلاستيك المحترق بدلا من رائحة النشا المحروق المميزة، فهذا علامة تحذيرية.

ويمكن التحقق من أن الأرز طبيعي عن طريق وضعه في كوب من الماء: الأرز الطبيعي يغرق، ولكن الأرز المزيف قد يطفو بسبب كثافته المنخفضة.

موضوعات متعلقة