اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين إيران تعتقل 5 أشخاص لالتقاط صور «والتعاون مع إسرائيل»

استشهاد واعتقالات وتدمير البنية التحتية في هجوم إسرائيل على جنين وطولكرم

الاحتلال
الاحتلال

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن والعشرين على التوالي، مما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيًا وعشرات المصابين، بالإضافة إلى تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.

وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال بدأت في شق شوارع جديدة داخل المخيم، بما في ذلك طريق من منطقة الجبل إلى وسط المخيم، كما أغلق جزءًا من شارع مهيوب والسواتر الترابية على مدخل المخيم الجديد.

كما تم اعتقال أكثر من 150 فلسطينيًا في المخيم، وشن الاحتلال مداهمات لعدد من المنازل، بما في ذلك منزل عائلة العامر ومنزل الشهيدين همام وحارث حشاش.

ويستمر الاحتلال في تعزيز قواته داخل المخيم، حيث تنتشر الجرافات والطائرات المسيرة، وتستمر أعمال التدمير والهدم وفتح الشوارع في أحياء المخيم، في حين يتم احتجاز المواطنين وتفتيشهم.

لليوم الـ22 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيماتها، مع تصعيد عسكري شامل، حيث دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية وهدمت المنازل.

ودفعت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة والمخيمين، وركزت انتشارها في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، مع استيلائها على منزلين وتحويلهما لثكنات عسكرية. كما شنت حملة مداهمات واسعة في مخيم طولكرم، حيث تم تفتيش المنازل وتخريب محتوياتها، وإخضاع السكان للتحقيق الميداني.

وفي مخيم نور شمس، تستمر القوات في حصار المخيم وهدم المنازل، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل التصعيد المستمر، بينما هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل على الأقل في حارة المنشية. كما تم تدمير أجزاء من الطرق والبنية التحتية في ضاحية ذنابة شرق المدينة.

من جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز جبارة لليوم العاشر على التوالي، مما يعزل المدينة عن باقي القرى والمحافظات.

في سياق متصل انتقدت حركة حماس الهجوم الذي نفذته طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي استهدف عناصر من الشرطة الفلسطينية شرق مدينة رفح، يتضح أن هذا الهجوم يعكس تصعيدًا في التوترات على جبهة قطاع غزة، إضافة إلى خلل واضح في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. الهجوم الذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية أثناء تأديتهم مهام إنسانية لتأمين دخول المساعدات إلى القطاع، يمثل خرقًا صارخًا للهدنة المتفق عليها مسبقًا، مما يبرز عدم التزام إسرائيل الكامل بتعهداتها.

كما اعتبرت حركة حماس هذا الهجوم جزءًا من سلسلة انتهاكات إسرائيلية، منتقدةً بشدة طريقة تعامل الاحتلال مع الاتفاقات المبرمة.

وأشارت الحركة إلى أن إسرائيل أخلفت وعدها في عدة مسائل، منها منع إدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة التي تم الموافقة عليها من قبل الوسطاء. كما أدانت تأخير إسرائيل في بدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، معتبرةً أن هذه المماطلة تعكس عدم جدية الاحتلال في الوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاقات الدولية.

واتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة مسار المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى عودة التصعيد العسكري، وأن إسرائيل تسعى من خلال هذه الأفعال إلى تأزيم الوضع لصالحها في إعادة تشكيل موازين القوى على الأرض.

كما حملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عواقب هذه الانتهاكات، ودعت إلى تدخل عاجل من قبل الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود البروتوكولات الإنسانية، وكذلك البدء الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق. هذا التصعيد يعكس هشاشة الوضع في غزة ويعزز المخاوف من أن الجهود الدبلوماسية قد تواجه تحديات كبيرة في تحقيق استقرار طويل الأمد.

موضوعات متعلقة