اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا

أوكرانيا ترضخ لابتزاز ترامب وتسلم واشنطن مسودة اتفاق بشأن المعادن النادرة

ترامب
ترامب

رضخت أوكرانيا للضغوط الأمريكية وقررت منح الرئيس الأمريكي ما يريده من معادنها النادرة، إذ سلمت في مؤتمر ميونيخ للأمن مسودة اتفاق بشأن مواردها المعدنية إلى الولايات المتحدة للمراجعة.
تأتي هذه الخطوة في وقت حاسم تسعى فيه كييف للحصول على ضمانات أمنية من واشنطن في إطار اتفاق سلام مع روسيا، ما يعكس سعي أوكرانيا لتحقيق مكاسب اقتصادية وتعزيز مكانتها السياسية والأمنية عبر ربط مواردها المعدنية بضمانات أميركية في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد عبّر عن رغبة بلاده في الحصول على معادن نادرة أوكرانية لتلبية احتياجات صناعة الإلكترونيات، مشيرًا إلى ضرورة تأمين الأموال الأميركية مقابل المساعدات العسكرية. من جانب آخر، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن اتفاقًا مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة قد يساعد في تعويض الولايات المتحدة عن الأموال التي أنفقتها على دعم كييف.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد أوكرانيا بأن تصبح روسية يوماً ما" حيث تحدث عن احتمالية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا. وأشار إلى ضرورة تحقيق عائد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، مقترحًا استبدالها بالموارد الطبيعية مثل المعادن النادرة بقيمة 500 مليار دولار.


وأكد ترامب أنه سيرسل مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، لوضع مقترح لوقف القتال. في الوقت نفسه، يطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بضمانات أمنية صارمة من واشنطن.

ويأتي ذلك قبل الذكرى الثالثة للغزو الروسي في 24 فبراير، حيث دعا زيلينسكي إلى "سلام حقيقي وضمانات أمنية".

كما أجرى الرئيس الأمريكي في وقت سابق اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإيجاد حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف في مقابلة على متن الطائرة الرئاسية، أن بوتين "يهتم" بما يحدث في أوكرانيا ويريد إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه يملك خطة ملموسة لهذا الهدف. كما أكد أن الحرب لم تكن لتحدث لو كان هو في البيت الأبيض في 2022، منتقداً إدارة الرئيس بايدن.

من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونخ للأمن، لمناقشة استغلال المعادن الحيوية والنادرة.
وفي وقت سابق، عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على نظيره الأمريكي دونالد ترامب اقتراحاً يتضمن تعاوناً مشتركاً بين كييف وواشنطن لاستغلال المعادن الحيوية والنادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية. وأضاف أن أوكرانيا اقترحت في الخريف الماضي إتاحة معادنها الحيوية للاستثمار من قبل حلفائها كجزء من "خطة النصر".

وأوضح أن 20% من الموارد المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك نصف مخزونها من المعادن النادرة، تقع في الأراضي المحتلة من قبل روسيا، التي قد تقدمها لحلفائها كوريا الشمالية وإيران.
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا لا ترغب في "التخلي" عن مواردها، بل عرضت شراكة لتطويرها بشكل مشترك مع الأمريكيين الذين قدموا المساعدة الأكبر. كما تحدث عن إمكانية استخدام مواقع تخزين الغاز في أوكرانيا لتخزين الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، معتبراً أن كييف قد تصبح مركزاً لتوريد الغاز في أوروبا.