اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي

اليمين الإسرائيلي يرحب بخطة ترامب لطرد الفلسطينيين من غزة

ترامب
ترامب

رحب وزراء إسرائيليون متطرفون بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد دمار الحرب، وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطوير القطاع اقتصادياً.

وفي هذا السياق، تعهد الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالعمل على إنهاء فكرة إقامة دولة فلسطينية بشكل نهائي. وقال في تصريح مصور عبر "تلغرام" إن خطة ترامب هي الرد الحقيقي على هجوم 7 أكتوبر 2023.

من جانبه، أشاد إيتمار بن غفير، وزير الأمن العام الإسرائيلي السابق، بتصريحات ترامب حول ضرورة إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع، ووصفها بأنها "الحل الوحيد". ودعا بن غفير، زعيم حزب "عوتسماه يهوديت"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تبني هذه السياسة فوراً.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن ستقوم بتفكيك القنابل غير المنفجرة التي خلفها الجيش الإسرائيلي وإزالة المباني المدمرة. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل على إعادة إعمار غزة، وتوفير وظائف ومساكن للسكان، وخلق تنمية اقتصادية.

وتوقع ترامب أن يصبح قطاع غزة بعد إعادة الإعمار وجهة مميزة في الشرق الأوسط، مشبهًا إياها بـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، مؤكداً أن سكانه سيعيشون في ظروف أفضل بعد التدمير الذي تعرضوا له. وأشار إلى أن الفلسطينيين قد يكونون جزءاً من سكان غزة بعد إعادة الإعمار.

ورغم رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، أعرب عن ثقته في أن قيادتي الأردن ومصر ستقدمان الأرض اللازمة لتحقيق ذلك. وأضاف أن سيطرة الولايات المتحدة على غزة ستجلب استقراراً للمنطقة، وأنه درس الفكرة بتأنٍ وقد لاقت إعجاباً من القيادات العليا.

كما أكد مصدر دبلوماسي غربي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بعقلية التاجر أكثر من كونه رجل دولة، إذ يسعى لتحقيق مكاسب بأي ثمن دون النظر إلى العواقب.

وأشار إلى أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الدول العربية في توحيد موقفها والوقوف بحزم ضد أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

وأضاف أن العالم لا يحترم إلا الدول القوية والواضحة، وإذا لم تتخذ الدول العربية موقفاً صريحاً وتتحرك بشكل علني، فقد تتحول هذه الأفكار إلى قرارات واقعية على الأرض.

وأعرب الدبلوماسي عن قلقه من أن هذا التوسع قد لا يقتصر على الأراضي الفلسطينية فحسب، بل قد يشمل المعالم التاريخية والمقدسات الدينية الكبرى في المنطقة.

بينما أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية الدعوات الأمريكية للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مؤكدين تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال أبو مازن إن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وأن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967، استنادًا إلى حل الدولتين.

وشدد الرئيس على أن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للتفاوض، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، معربا عن تقديره للمواقف العربية الثابتة ضد التهجير والضم، مشيدًا بمواقف مصر والأردن والسعودية الرافضة للمساس بالحقوق الفلسطينية.

وطالب أبو مازن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك لحماية القرارات الدولية وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال. وأكد التزام القيادة الفلسطينية بمبادرة السلام العربية لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.



موضوعات متعلقة