اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

تقرير أممي يطالب بوضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

طالب تقرير أممي بوضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار في غزة، تجمع بين المساعدات الإنسانية والاستثمارات الاستراتيجية و رفع القيود الاقتصادية وتعزيز الظروف المواتية لجهود التعافي، وبما يحقق إعادة الاقتصاد الفلسطيني إلى المسار الصحيح ليستعيد توافقه مع خطط التنمية الفلسطينية بحلول عام 2034.

وقال تقرير التقييم الثالث، الذي أطلقه اليوم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، بعنوان "حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين – تحديث أكتوبر 2024"، إن سيناريو هذا التعافي في غزة لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت جهود التعافي غير مقيدة .

وتوقع التقرير أن ينخفض مؤشر التنمية البشرية لغزة إلى 0.408 وهو المستوى المقدر لعام 1955، مما يمحو أكثر من 69 عاما من التقدم التنموي. كما توقع أيضا أن يرتفع معدل الفقر في دولة فلسطين إلى 74.3% في عام 2024، ليشمل 4.1 مليون من المواطنين، بمن فيهم 2.61 مليون شخص ينضمون إلى مصاف الفقراء.

وحذر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خيم شتاينر، من أن التوقعات الواردة في تقرير التقييم الجديد حول غزة، وخاصة في قلب المعاناة الإنسانية والخسائر الفادحة في الأرواح، تلوح في الأفق إرهاصات أزمة إنمائية خطيرة تعرض مستقبل الأجيال الفلسطينية القادمة للخطر.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى استراتيجية قوية للإنعاش المبكر يتم تنفيذها حالما تسمح الظروف على الأرض، كجزء لا يتجزأ من مرحلة المساعدة الإنسانية، من أجل إرساء الأسس للتعافي المستدام.

ووصفت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي، التقييمات التي ذهب إليها التقرير بأنها تهدف إلى دق ناقوس الخطر بشأن ملايين الأرواح التي تزهق، وعقود من جهود التنمية التي يتم محوها.

وشددت على أن الوقت قد حان لوضع حد للمعاناة وإراقة الدماء التي اجتاحت المنطقة ، ودعت إلى الوحدة من أجل إيجاد حل دائم يحترم القانون الدولي والعدالة، بحيث يمكّن جميع الشعوب من العيش بسلام وكرامة، ويستفيد من خلاله الجميع من ثمار التنمية المستدامة.

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، قد أصدرا تقييمين في إطار تقريرين سابقين، نشرا على التوالي في نوفمبر 2023 ومايو 2024، وقد تناول التقرير الثالث الصادر اليوم وبالتحليل مدى وعمق مظاهر الحرمان في القطاع، باستخدام مؤشرات الفقر المتعدد الأبعاد، كما يستعرض آفاق التعافي في دولة فلسطين بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.