اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تعزيز العلاقات السعودية-الفرنسية: الأمير محمد بن سلمان والرئيس ماكرون يبحثان تطورات التعاون المشترك رئيس جامعة الأزهر: تخريج 146 تايلانديا إضافة قوية للإسلام ونشر الوسطية والاعتدال الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر وجنوب أفريقيا بالقاهرة.. تعرف عليها كيف حث الإسلام على احترام خصوصية الآخرين؟.. الإفتاء تجيب عالم أزهري: الرسالة المحمدية جلبت السلام والأمان للبشرية بعد حروب دامية الأوقاف المصرية تعقد 35 ندوة لغرس الوطنية والقيم النبيلة مرصد الأزهر يحذر من مخططات نت.نيا.هو لإقامة هيكلهم المزعوم على الأرض دار الإفتاء المصرية تستقبل وفد الجمعية المحمدية بسنغافورة لتدريب المفتين السيسي ووزير التعاون الجنوب أفريقي يبحثان تعزيز الأمن ووقف إطلاق النار في المنطقة «الأوقاف المصرية» تعقد 27 ندوة علمية لإيقاظ الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان على هامش قمة المناخ.. مفتي الديار المصرية يبحث التعاون الديني مع رؤساء دول وهيئات العالم ما حكم تغيير الاسم إلى آخر أحسن منه؟.. الإفتاء تجيب

أوكرانيا في مرمى الناتو.. خطر الانضمام وحدود الردع النووي

أوكرانيا والناتو
أوكرانيا والناتو

جددت روسيا تحذيراتها أمام أوكرانيا، مؤكدةً أن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يُعتبر "خطًا أحمر". جاء ذلك في تصريح رسمي من وزارة الخارجية الروسية، حيث حذرت من أن انضمام أوكرانيا للحلف سيجعل الحل السياسي والدبلوماسي للصراع الحالي مستحيلاً.

تعتبر هذه القضية محور الصراع القائم، الذي اندلع في فبراير 2022. في ديسمبر 2021، قدمت موسكو مشروعين لمعاهدتين تطالب فيهما بـ "الضمانات الأمنية"، والتي تضمنت شرطًا ملزمًا بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو. تخشى روسيا من أن يؤدي انضمام كييف للحلف إلى تمركز قوات الناتو مباشرة على حدودها الشرقية، مما يشكل تهديدًا لأمنها القومي. ولذا، طالبت روسيا أيضًا بخفض عدد القوات المتمركزة في أوروبا الشرقية بشكل عام.

وعندما رفضت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في الناتو هذه الطلبات، هددت روسيا بفرض عقوبات اقتصادية. على الرغم من محاولات الحوار الدبلوماسي بين موسكو وواشنطن، لم تُفضِ هذه المفاوضات إلى أي حل يخفف من حدة التوتر، مما أدى في النهاية إلى تفجر الصراع المسلح.

زيلينسكي يتحدث عن خيارات أوكرانيا النووية


في سياق متصل، طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إمكانية أن تسعى بلاده للحصول على أسلحة نووية كوسيلة ردع ضد روسيا، إذا تعذّر عليها الانضمام إلى الناتو. وأوضح زيلينسكي في خطاب له أنه إما أن تمتلك أوكرانيا أسلحة نووية تضمن لها الحماية، أو أن تنضم إلى تحالف مثل الناتو. وشدد على أن الناتو يمثل أفضل خيار لأوكرانيا في الوقت الراهن.

تاريخيًا، كانت أوكرانيا قد وافقت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي على تسليم الأسلحة النووية التي كانت تحتفظ بها لروسيا، وذلك في اتفاقية عُرفت بمذكّرة بودابست عام 1994، والتي وعدت فيها القوى النووية بتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.

في مقابلة لاحقة مع التلفزيون الأوكراني، عاد زيلينسكي ليؤكد أنه يفضل الانضمام إلى الناتو بدلاً من الحصول على سلاح نووي. وأشار إلى أن الضمانات التي مُنحت لأوكرانيا بموجب مذكّرة بودابست لم تُنفذ، مما أدى إلى الوضع الحالي. وأوضح أنه لو لم تتخلَّ أوكرانيا عن أسلحتها النووية، لكانت تحت الحماية نفسها التي تتمتع بها القوى النووية غير الأعضاء في الناتو.

رد فعل بوتين على تصريحات زيلينسكي
من جانبه، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تصريحات زيلينسكي، واصفًا إياها بأنها "استفزاز خطير". خلال حديثه مع صحفيين أجانب، قال بوتين إن أي خطوة في اتجاه امتلاك أوكرانيا لأسلحة نووية ستُقابل برد مناسب من روسيا. وأكد أنه ليس لديه معلومات مؤكدة حول قدرة أوكرانيا على تطوير سلاح نووي، لكنه أضاف أن الأمر ليس صعبًا في العصر الحديث.

ختامًا، أشار بوتين إلى أن روسيا لن تسمح بحدوث مثل هذا الأمر تحت أي ظرف، مما يعكس التوتر المتزايد بين الجانبين في سياق الحرب المستمرة.