اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

أفغانستان.. بوابة جديدة للطيران الدولي في ظل أجواء مشحونة

الطيران الدولي
الطيران الدولي

تشهد الأجواء الأفغانية نشاطًا غير مسبوق في حركة الطيران الدولي، إذ أصبحت وجهة مفضلة لشركات الطيران العالمية التي تسعى لتفادي المرور عبر الأجواء الإيرانية، وذلك في ظل التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل. جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

تسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، في دفع العديد من شركات الطيران، مثل الخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية البريطانية والألمانية "لوفتهانزا"، إلى استخدام الأجواء الأفغانية كمسار بديل. هذا الأمر أسهم في تحقيق "أرباح كبيرة" لحكومة طالبان، التي تسيطر على البلاد منذ أغسطس 2021.

منذ استعادة طالبان للسلطة، فرضت الحركة قوانين صارمة وأجبرت النساء على التخلي عن الكثير من حقوقهن الأساسية، مما جعلها محور انتقادات دولية. ورغم ذلك، فإن الشركات الجوية تجد نفسها مضطرة للاعتماد على الأجواء الأفغانية، حيث تعتبرها أكثر أمانًا مقارنة بالمسارات الأخرى في المنطقة.

وفقًا لإيان بيتشينيك، المتحدث باسم موقع "FlightRadar24" المتخصص في تتبع حركة الطيران، فإن الشركات تختار المسار الأفغاني لأنه يمثل "موازنة بين المخاطر" المرتبطة بالنزاعات في الشرق الأوسط. وقد شهدت الأجواء الأفغانية زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الدولية، حيث عبرت 191 رحلة الأجواء الأفغانية يوم الخميس الماضي، مما جعل الشركات تدفع مبلغ 700 دولار عن كل رحلة لصالح وزارة الطيران المدني التابعة لطالبان.

تشكل هذه الرسوم مصدر دخل مهم لحكومة طالبان، التي تعاني من ضائقة مالية. وعلى الرغم من أن إيرادات عبور الطائرات ليست ضخمة مقارنة بالاحتياجات المالية لطالبان، إلا أن استمرار حركة الطيران بالمعدلات الحالية قد يصل بالإيرادات إلى 50 مليون دولار سنويًا.

رغم التزايد في استخدام الأجواء الأفغانية، تبقى هناك مخاطر محدقة بالطيران المدني في مناطق النزاعات. يحذر خبراء مثل كبير تانيجا من "مؤسسة الأبحاث" في دلهي، من أن الطيران فوق مناطق النزاع لا يخلو من المخاطر، مشيرين إلى حوادث سابقة مثل إسقاط الطائرة الماليزية MH17 فوق أوكرانيا. ومع ذلك، يعتبر بعض الخبراء أن الأجواء الأفغانية تبقى "أكثر أمانًا مقارنة بالأجواء الإيرانية" في الوقت الحالي، بفضل ارتفاع الطائرات العابرة مما يقلل من خطر الصواريخ والمخاطر الأرضية.


روسيا تعلن رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.. خطوة جديدة في علاقاتها مع الحركة


أوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن قرار رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية تم اتخاذه على أعلى مستوى. وأفادت وكالة "تاس" بأن زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى أفغانستان، أكد أن هذا القرار سيعقبه إجراءات قانونية متنوعة.

وفي سياق متصل، أشار بوتين في يوليو الماضي إلى أن روسيا تعتبر حركة طالبان حليفة في مكافحة الإرهاب، مما يعكس تغيّرًا في العلاقات الروسية مع الحركة بعد سيطرتها على السلطة في أفغانستان.