اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

الدستورية الفلسطينية تشارك في المؤتمر السادس لاتحاد المحاكم الآسيوية في تايلاند

اجتماع اتحاد المحاكم الاسيوية
اجتماع اتحاد المحاكم الاسيوية

شارك رئيس المحكمة الدستورية العليا الفلسطينية، القاضي علي مهنا، وعضو المحكمة القاضي بشار دراغمة، في المؤتمر السادس لاتحاد المحاكم الدستورية الآسيوية والمؤسسات المماثلة، الذي عُقد في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وناقش أعضاء الاتحاد في المؤتمر الذي عُقد بعنوان: "المحاكم الدستورية والمؤسسات المماثلة في تعزيز العدالة الدستورية من أجل مجتمع مستدام"، موضوعات عدة على مدار جلسات المؤتمر ومنها: دور المحاكم الدستورية والمؤسسات المماثلة في تعزيز العدالة الدستورية من أجل مجتمع مستدام، والعدالة الدستورية كأساس للتنمية الاجتماعية المستدامة.

وتطرق القاضي مهنا في كلمته بالمؤتمر، إلى الدور الهام الذي تقوم به المحاكم والمجالس الدستورية في تعزيز التنمية والعدالة المستدامة، وتكفل التناغم بين الوثائق الدستورية وباقي التشريعات.

وأكد ضرورة النظر إلى واقع التجربة الفلسطينية والتساؤل في هذا السياق عن: كيف للمحاكم الدستورية أن تحقق قائمة الأهداف تلك في ظل الواقع الفلسطيني المعيش، الذي طفت على سطحه حرب الإبادة العرقية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة؟.

وأضاف: كيف لنا أن نتحدث عن التنمية المستدامة لمن لا يملك ماءً للشرب أو النظافة، وكيف نحقق المساواة بين من يفترشون الأرض ويلتحفون السماء؟ كيف نوفر الحماية لشعبنا في ظل سقوط ما يقارب أربعين ألف شهيد ومئة ألف جريح ومعاق؟.

وقال: رغم كل ذلك ورغم محاولات وأد المشروع الوطني الفلسطيني المتكررة، فقد نجح الشعب الفلسطيني حتى الآن في إرساء قواعد بنائه الوطني وفقا للمعايير والمحددات الدولية، وباحترام متناه لسيادة القانون واستقلال القضاء وفصل السلطات وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان الفردية والجمعية.

وأجمع أعضاء الاتحاد خلال المؤتمر على إعلان بانكوك الذي يضمن التزام المشاركين بمبادئ العدالة الدستورية في سياق التنمية المستدامة ورؤية مشتركة لعالم عادل ومنصف، كما تلتزم مبادئ إعلان بانكوك بأساس العدالة والسلام والاستقرار في مجتمعات الدول المشاركة.

وأكد إعلان بانكوك التزام المشاركين في الدفاع عن العدالة والسلام وحقوق الإنسان، والوقوف متحدين في وجه الممارسات التي من شأنها أن تهدد حياة وأمن وحرية وكرامة الأفراد والشعوب بما فيها تلك الممارسات التي تمس بالشعب الفلسطيني.

موضوعات متعلقة