اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

بين العلم والتجارة.. كريستيانا بارسوني تحت الأضواء بعد تفجيرات لبنان

كريستيانا بارسوني
كريستيانا بارسوني

أعلنت بياتركس بارسوني أرسيدياكونو، والدة كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، الرئيسة التنفيذية لشركة "إيه بي سي" التي قامت ببيع أجهزة "البيجر" إلى لبنان، أن ابنتها تخضع لحماية المخابرات المجرية بعد تلقيها تهديدات عقب الانفجارات التي وقعت في لبنان مؤخرًا.

وفي تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، أكدت بياتركس أن المخابرات المجرية قامت بنقل كريستيانا إلى مكان آمن عقب التفجيرات، وأوصت السلطات المجرية ابنتها بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام. وأوضحت أن كريستيانا لم يكن لها دور في تفجير أجهزة النداء، بل كانت مجرد وسيطة، وأن تلك الأجهزة لم تُصنع في المجر أو تمر بها.

تحمل كريستيانا، البالغة من العمر 49 عامًا، درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات من كلية لندن الجامعية، وقد أجرت أبحاثًا بالتعاون مع أستاذها المتقاعد أكوس كوفر. وعلى الرغم من مسيرتها الأكاديمية المتميزة، أُشير إلى أن حياتها المهنية كانت متقطعة، حيث تنقلت بين عدة وظائف قصيرة الأمد.

وفي سياق التقارير الأخيرة، ذكرت وكالة "إي يو أوبزيرفر" أن كريستيانا كانت مشاركة في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، حيث عملت كخبيرة متعاونة في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة بين عامي 2021 و2023. كما ارتبطت بكريستيانا بعض الوظائف السابقة، منها مديرة مشاريع في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بينما أكدت كريستيانا في تصريح لقناة "إن بي سي" الأميركية أنها عملت لدى شركة "بي إيه سي" المجرية، التي باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، مشيرة إلى أنها كانت "مجرد وسيطة" في تلك العمليات.

يُذكر أن الانفجارات في لبنان أدت إلى مقتل 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3250 آخرين، من بينهم أطفال ونساء. وقد حملت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن تلك الهجمات.