اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

فيضانات المغرب.. قطرات أمل في صحراء متعطشة

فيضانات المغرب
فيضانات المغرب

أعادت الأمطار الأخيرة التي هطلت على الجنوب المغربي الأمل في تجاوز سنوات من الجفاف الحاد التي أثرت سلباً على المحاصيل الزراعية وأدت إلى تراجع مخزون السدود. وقد نجحت المملكة في مواجهة الأزمة عبر تنفيذ مشاريع مائية جديدة مثل محطات تحلية المياه، بالإضافة إلى حملات لترشيد الاستهلاك.

شهدت الواحات المغربية في الجنوب استفادة ملحوظة من هذه الأمطار الغزيرة، مما ساهم في تحسين مستويات تعبئة السدود وتعزيز المياه الجوفية، رغم استمرار الجفاف في مناطق أخرى من البلاد. في غضون ذلك، أسفرت العواصف والفيضانات عن مقتل 18 شخصاً، مع استنفار فرق الإسعاف والأمن والجيش للتعامل مع الأضرار.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الظواهر المناخية الاستثنائية تعكس جانباً غير متوقع لتغير المناخ، حيث لا يقتصر تأثيره على قلة الأمطار بل يتسبب أيضاً في زيادة كبيرة في معدلات هطولها. ورغم أن الأمطار الأخيرة توفر بعض الأمل للواحات، فإن التحديات الكبرى تستمر، إذ يتطلب التعافي من الجفاف المستمر هطول أمطار مستدامة.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الفلاحة عن تخصيص ميزانية تتجاوز 3.7 مليون يورو لدعم الأنشطة الفلاحية وإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة. ومع عدم توقع الأرصاد الجوية لموجات جديدة من الأمطار الغزيرة في المستقبل القريب، يحث الخبراء على الاستعداد لمزيد من الظواهر المناخية غير المتوقعة.

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المغرب في مجال إدارة المياه، بما في ذلك بناء السدود وتنفيذ مشاريع تحلية المياه، فإن استمرار الجفاف يفرض الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات جديدة تضمن توفير المياه في مختلف المناطق.

موضوعات متعلقة