اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
مصر تتجه نحو التحالفات الاستراتيجية.. قمة ثلاثية لتعزيز النفوذ في البحر الأحمر والقرن الأفريقي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 42126 مواطنًا حركة التغيير.. من الحكومة إلى المعارضة... عودة نحو الجذور السياسية في كردستان ساحة قتال ثانوية.. كيف وصفت إسرائيل غزة بعد الدمار؟ بين الحقيقة والخيال.. قصة سيارة هتلر والرئيس الأوكراني أول عربي يعتليه منذ 50 عامًا.. نص خطبة الجمعة لـ«الحذيفي» بجامع الاستقلال بإندونيسيا تهديد قوات اليونيفيل.. اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حرب الكلمات.. صراع النفوذ بين الكونغو ورواندا وسط أزمات النزوح والتفاوض إمام المسجد النبوي يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد إندونيسيا.. بث مباشر صراع الظلال النووية.. إيران تدعو لمراجعة العقيدة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات.. موضوع خطبة الجمعة منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال مصادرة مقر وكالة الأونروا بالقدس

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40988 والإصابات إلى 94825 منذ بدء العدوان

الحرب على غزة
الحرب على غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40988، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94825 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع، أسفرتا عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة 64 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وعلى صعيد اخر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اجبار آلاف المواطنين في عديد المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة.

وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اليوم الاثنين، "المتواجدين في مناطق السلاطين، والعطاطرة، والتوام، والإسراء، والكرامة، والمخابرات، والسودانية، بالنزوح.

وأجبر الاحتلال، الشهر الماضي، آلاف النازحين شرق مدينة دير البلح بحركة نزوح جديدة، زعم سابقا أنها "إنسانية".

وبذلك، قلص جيش الاحتلال مساحة "المنطقة الإنسانية" المزعومة شرق دير البلح، المكتظة بمئات آلاف النازحين، بعد أوامر إخلاء مناطق جديدة منها، لتنفيذ عملية عسكرية فيها، حيث أمر السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعدادا لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يدعي أنها "آمنة".

واضطر آلاف المواطنين إلى النزوح من أماكنهم مشيا على الأقدام، حاملين على ظهورهم حقائب صغيرة وبعض الأمتعة الأساسية مثل الأغطية والفراش وقليل من الأطعمة.

وتفتقر أغلبية مساحة "المنطقة الإنسانية" إلى البنية التحتية، ولا تتوفر فيها مياه ولا مرافق خدماتية، نظراً لكونها مناطق غير مأهولة، وتشهد أزمات صحية وبيئية وتنتشر فيها الأمراض والأوبئة.

ويعاني النازحون ندرة المواصلات ووسائل النقل المختلفة، بسبب عدم توفر الوقود بشكل كاف، ما يضطرهم إلى استخدام عربات النقل اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.

وتجد العائلات النازحة صعوبات جمة في نقل كبار السن والمرضى، واحتياجاتهم الأساسية.