اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة قتلى حرب السودان الإفتاء تحذر.. سرقة التيار الكهربائي والمياه حرام شرعا الأمين العام لمجلس التعاون: دول المجلس تضطلع بدور ريادي في دعم الدول المحتاجة للرعاية الصحية ولي عهد أبوظبي يصل إلى نيودلهي في زيارة رسمية لجمهورية الهند مفتي الديار المصرية للمدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي: نؤمن بأهمية الحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة الفرصة الأخيرة.. موعد غلق باب تنسيق القبول وتسجيل الرغبات بجامعة الأزهر جامعة الأزهر تُحدِّد موعد بدء تنسيق قبول الطلاب الوافدين مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن انطلاق فعالية ”جيك ـ أند” الخميس المقبل اتفاقية شراكة بين الهلال الأحمر القطري و”الأونروا” بـ4.5 مليون دولار إيران: إسرائيل وراء الجماعات المستهدفة للمقار الأمنية لدينا فيضانات درنة.. من كارثة إلى منجم ذهب التعليم العالي تُقرِّر مد فترة قبول أوراق الحاصلين على الشهادات الأجنبية

باحث بهيئة كبار العلماء يكشف أسباب خلل فهم نصوص السنة النبوية

الدكتور أيمن الحجار
الدكتور أيمن الحجار

أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أهم أسباب الخلل في فهم نصوص السنة النبوية: انتزاع النص من سياقه وسابقه ولاحقه، وعدم مراعاة المطلق والمقيد والعام والخاص، وعدم مراعاة أسباب الورود للرواية، والتمسك الشديد بظاهر النص، وعدم النظر في فحواه لجهلهم بعلم الأصول، وغيرها من الأسباب.

وقال الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: أن الجماعات المتشددة ادعت احتكارها الفهم الصحيح للسنة النبوية، وقامت بتسفيه الأقوال المخالفة لمنهجهم، مما أدى لانتشار الفهم المتعصب والمتطرف، وهذا الفهم الخاطئ للنصوص أدى إلى ظهور خطاب يمتلئ بالصخب والضجيج والتكفير والتبديع والتفسيق، وهدم الأوطان والتخريب وسفك الدماء.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل، التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد (30 طالبا وطالبة) من الوافدين من مختلف الجنسيات.

وأوضح الدكتور أيمن الحجار، أن هذه الأسباب أدت إلى سوء تنزيل النصوص على غير وجهها، والتعميم في الحكم، وإصدار الأحكام الجزافية على المخالفين لهم في المنهج الفكري المختل بالبدعة والفسق، ووجود حالة من الفوضى في الفتاوى، وذلك لقلة الفقه في الدين، وعدم النضوج العقلي، وتصدر مجالس العلم والفتوى من ليسوا أهلا لها، وتشويه صورة الإسلام بالتعصب والتطرف.

وأكد أن المطلوب من المسلمين جميعا أن يعطوا صورة مشرفة عن الإسلام، دون إفراط أو تفريط.

وفي الختام أوضح الحجار أنه من الواجب على الباحثين والدعاة والعلماء أن يصححوا تلك المفاهيم، وأن يقوّموا هذا الفهم السقيم، وهذا التقويم لن يتأتى إلا بمحاربة هذا الفكر المتطرف، ونشر الفهم الصحيح الذي يزيل اللبس من الأذهان، وينير العقول.

موضوعات متعلقة