اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية

40534 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر

 العدوان الإسرائيلي على غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية «وفا»، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 40534 شهيدا، و93778 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت الوكالة الرسمية الفلسطينية ، أن قوات الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 58 مواطنا، وإصابة 131 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت الوكالة الرسمية الفلسطينية، إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي سياق آخر، نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن أحد أهداف الحملة العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، هو مطاردة المقاومين، منوهة بأن الحملة أدت إلى استشهاد 10 أشخاص على الأقل.

وتعكس الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القلق الإسرائيلي المتزايد إزاء ظهور الضفة المحتلة كجبهة ثالثة ذات أهمية متزايدة في ظل المعارك التي تخوضها قوات الاحتلال في غزة وعلى الحدود الشمالية.

وتبحث الحملة عن المقاومين والوصول لشبكة تنظيمية مقاومة يشتبه في أنها وراء تفجير انتحاري وقع الأسبوع الماضي في تل أبيب.

ويعتقد أن القنبلة التي كانت في حقيبة ظهر المقاوم انفجرت فيه قبل أن يصل إلى هدفه المقصود ولم يصب سوى شخص واحد من المارة.

وكان الحادث الذي وقع في الثامن عشر من أغسطس، بمثابة صدمة للشعب الإسرائيلي، فقد كان أول تفجير انتحاري في تل أبيب منذ ثماني سنوات.

وأعلنت حماس والجهاد الفلسطيني مسؤوليتهما عن الهجوم في اليوم التالي للانفجار.

وتم الكشف عن هوية منفذ الهجوم وهو جعفر منى من نابلس بالضفة الغربية، لكن مصادر صحيفة هآرتس قالت إن الهجوم تم تنظيمه من قبل شبكة متمركزة في منطقة طولكرم.

وذكرت الصحيفة أن الضفة الغربية أصبحت أكثر تطرفاً بسبب النطاق الهائل للشهداء المدنيين نتيجة لأكثر من عشرة أشهر من القصف الإسرائيلي على غزة وبسبب وحشية المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين يسعون إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من خلال إرهاب سكانها الذين بالكاد تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من ضبطهم.

وفي رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، إن عنف المستوطنين المتطرفين المعروفين باسم "شباب التلال" هو إرهاب ويمكن أن يشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي.

موضوعات متعلقة