اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الإمام الأكبر يعلن مشاركة الأزهر في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» 2047 اعتداء لمستوطنين على قرى الضفة الغربية.. منظمة التعاون الإسلامي تحدد جرائم إسرائيل الإفتاء المصرية: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واجب.. لهذا السبب ترقية ضباط إسرائيليين متورطين في ”أحداث 7 أكتوبر” منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة قتلى حرب السودان الإفتاء تحذر.. سرقة التيار الكهربائي والمياه حرام شرعا الأمين العام لمجلس التعاون: دول المجلس تضطلع بدور ريادي في دعم الدول المحتاجة للرعاية الصحية ولي عهد أبوظبي يصل إلى نيودلهي في زيارة رسمية لجمهورية الهند مفتي الديار المصرية للمدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي: نؤمن بأهمية الحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة الفرصة الأخيرة.. موعد غلق باب تنسيق القبول وتسجيل الرغبات بجامعة الأزهر جامعة الأزهر تُحدِّد موعد بدء تنسيق قبول الطلاب الوافدين مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن انطلاق فعالية ”جيك ـ أند” الخميس المقبل

لابيد يحذر نتنياهو: كارثة اقتصادية تواجه إسرائيل.. التفاصيل الكاملة

نتنياهو ولابيد
نتنياهو ولابيد

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تصريحات أدلى بها في اجتماع حزب "يش عتيد" من أن إسرائيل تتجه نحو كارثة اقتصادية على أيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وقال لابيد في إشارة إلى قرار وكالة فيتش بخفض تصنيف إسرائيل من A+ إلى A: "أصدر وزير المالية ورئيس الوزراء بيانين أمس قالا فيهما إن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو نتيجة للحرب". وأضاف: "هذا كذب. كلاهما يكذب على الجمهور"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

ويتابع لابيد: "في يوليو الماضي، قبل أشهر من الحرب، أصدرت شركات التصنيف توقعات سلبية للاقتصاد الإسرائيلي، وقالت إنه إذا استمر سوء الإدارة المتهور للاقتصاد، فسيتم خفض التصنيف"، محذرًا من أنه بدون "حكومة مسؤولة تمرر ميزانية مسؤولة" فإن التصنيف سيستمر في الانخفاض.

يقول لابيد إن الطبقة المتوسطة في إسرائيل سوف تتأثر أكثر من غيرها بضعف الاقتصاد، وذلك في إشارة إلى قاعدة الناخبين الأساسية لحزب يش عتيد.

وأضاف زعيم المعارضة في إسرائيل: "في حالة الانهيار الاقتصادي، سوف يكون هناك أيضاً خطر أمني فالاقتصاد الإسرائيلي هو الذي يدفع تكاليف نفقات الأمن وسوف تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى حقيقة مفادها أنه في أسوأ لحظاتنا، لن يكون لدينا أي وسيلة لتمويل احتياجاتنا الأمنية".

وأوض لابيد أن حكومة الاحتلال لن تكون قادرة على القيام بما هو مطلوب من أجل إصلاح الاقتصاد، ويزعم أن الشيء الوحيد الذي أنقذ إسرائيل من الكارثة حتى الآن هو حقيقة أنه عندما ترك منصبه بعد فترة وجيزة من توليه منصب رئيس الوزراء، ترك الاقتصاد في حالة جيدة.

ويقول: "في اليوم الذي تركت فيه منصب رئيس الوزراء، كان لدى دولة إسرائيل فائض في الميزانية لقد تركنا لهم مليارات الشواكل في الخزائن كل ما كان عليهم فعله هو إدارتها بمسؤولية، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".