اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
وزير الأوقاف المصري: للإعلام دور مهم في تجديد الخطاب الديني لتنوير العالم الإمام الأكبر يعلن مشاركة الأزهر في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» 2047 اعتداء لمستوطنين على قرى الضفة الغربية.. منظمة التعاون الإسلامي تحدد جرائم إسرائيل الإفتاء المصرية: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واجب.. لهذا السبب ترقية ضباط إسرائيليين متورطين في ”أحداث 7 أكتوبر” منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة قتلى حرب السودان الإفتاء تحذر.. سرقة التيار الكهربائي والمياه حرام شرعا الأمين العام لمجلس التعاون: دول المجلس تضطلع بدور ريادي في دعم الدول المحتاجة للرعاية الصحية ولي عهد أبوظبي يصل إلى نيودلهي في زيارة رسمية لجمهورية الهند مفتي الديار المصرية للمدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي: نؤمن بأهمية الحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة الفرصة الأخيرة.. موعد غلق باب تنسيق القبول وتسجيل الرغبات بجامعة الأزهر جامعة الأزهر تُحدِّد موعد بدء تنسيق قبول الطلاب الوافدين

الزعيم الغامض.. كيف ينجو يحيى السنوار من أنظار إسرائيل؟

 يحيى السنوار
يحيى السنوار

كشفت مصادر من حركة حماس أن القليل من الأفراد "الموثوق بهم" فقط يعرفون مكان زعيم الحركة، يحيى السنوار. حيث ينقل السنوار رسائله إلى بقية القيادة عبر سلسلة من الوسطاء لتجنب كشف مكانه.

ووفقًا لمصادر حماس التي نقلها موقع الشرق الأوسط الإخباري، الذي يقع مقره في لندن، فإن السنوار كان يتنقل بين أماكن متعددة في غزة طوال فترة الحرب، ويصدر تعليمات لمسؤولي حماس مرة كل أسبوعين أو أحيانًا مرة في الأسبوع. كما أفاد التقرير بأن الاتصال به كان نادرًا ويقتصر في بعض الأحيان على مكالمات هاتفية تتبع بروتوكولات أمنية خاصة، بينما كان الأكثر شيوعًا هو تسليم أوامره ومواقفه عبر رسائل مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة، تُنقل يدويًا من شخص لآخر حتى تصل إلى وجهتها.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق عن تعيين يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لإسماعيل هنية. وذكرت الحركة في بيان لها: "تعلن حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد إسماعيل هنية"، بعد اغتيال هنية في هجوم بطهران أواخر يوليو الماضي.

فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، تم تكليف أحد أعضاء الحركة بنقل الردود من غزة إلى الخارج. وتُجرى محادثات وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة باستخدام أنظمة اتصالات داخلية، حيث تُنقل مخرجاتها إلى الخارج بوسائل متعددة تشمل الإنترنت باستخدام شرائح إلكترونية وبرمجيات مشفرة تم شراؤها من الخارج.

منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حاولت إسرائيل تعقب آثار السنوار دون جدوى. وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على العملية العسكرية في رفح، لم يعثر الجيش الإسرائيلي على أي أثر للسنوار سوى ما ذكره ضابط مؤخرًا عن أن القوات كانت على بُعد أمتار منه وأن قهوته كانت ساخنة، دون تحديد المكان أو تاريخ الحادثة.

وسيلة اتصال السنوار مع العالم الخارجي عبر الأنفاق، التي يعتقد أنها المكان الذي يتواجد فيه، تشكل لغزًا يحير أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك "الشاباك" و"الموساد" و"أمان" وهي شعبة الاستخبارات في الجيش.

الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن السنوار لا يستخدم أجهزة الهاتف المحمول لتجنب الرصد من قبل المخابرات الإسرائيلية والغربية التي تراقب قطاع غزة. وفقًا للتقديرات الإسرائيلية، يتواصل السنوار مع عدد محدود من المؤتمنين عبر سلسلة متقطعة، بحيث إذا تم الوصول إلى أحد أفراد السلسلة، فلا يمكن الوصول إلى زعيم حماس نفسه.

المفاوضون الإسرائيليون يشيرون إلى أن تسليم وفد "حماس" رسائله إلى السنوار وانتظار الرد عليها يستغرق وقتًا طويلاً. وتواصل إسرائيل توجيه تسريبات عبر وسائل الإعلام المختلفة في محاولة لفهم طريقة تواصل السنوار مع العالم، سعياً للوصول إليه واغتياله أو اعتقاله.