أكثر من 10 آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين (40) مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، إضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، اليوم السبت، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضفة، رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من 10 آلاف مواطن من الضفة بما فيها القدس.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في حماس موسى أبو مرزوق أن واشنطن تزعم أنها تسعى لوقف إطلاق النار على الرغم من أنها ترسل الأسلحة إلى الاحتلال.
وطالب أبومرزوق في تصريحات له مجلس الأمن بإصدار قرار بوقف المجازر تحت البند السابع.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني قد أكد في وقت سابق أن الاحتلال قصف مدرسة "التابعين" في غزة بقنابل شديدة الانفجار ما أدى لاحتراق جثامين الشهداء وتناثرها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مصلى بمدرسة التابعين وسط القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص.
وأوضح المكتب في بيان له: "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع. من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن".