اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رشوان توفيق يكشف عن أسراره مع الشيخ محمد متولي الشعراوي ‏وزارة الشؤون الإسلامية تشارك في مؤتمر جمعية أهل الحديث بنغلاديش وزيرة البيئة اللبنانية: إسرائيل أحرقت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضى الزراعية تجديد الخطاب الدينى فى ظل التكنولوجيا منحة أم محنة؟ بالفيديو.. أمين الفتوى: العادة السرية محرمة والشرع وضع علاجًا لضبط الشهوة بيان عربي ناري ردا على مطالبات نتنياهو بقيام دولة فلسطينية داخل السعودية أمجد الشوا: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني محلل سعودي: بيان الخارجية المصرية عن التصريحات الإسرائيلية جيد ويضع النقاط على الحروف محلل سياسي: مصر قادرة على إعادة تأهيل الحياة في غزة (فيديو) أمل الحناوي: مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية الموسعة من أجل تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار وزير الاتصال الأردني السابق: تسليم الأسرى مطلوب لإبقاء عملية التهدئة أستاذ علاقات دولية: بيان الخارجية استكمال للمواقف المصرية الداعمة للدول العربية

أوكرانيا تكسر حدود الخوف.. المقامرة الكبرى في قلب روسيا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

في واحدة من أبرز الهجمات الأوكرانية على روسيا منذ بداية الحرب، تقوم كييف بكتابة فصول جديدة من الصراع، وهو ما يراه البعض بمثابة "مقامرة" خطيرة.

في الأيام الأخيرة، خاضت القوات الروسية معارك عنيفة ضد نظيرتها الأوكرانية، بعد اختراق الأخيرة للحدود في منطقة كورسك، وهو الهجوم الذي وصفه العديدون بأنه "جريء" على أكبر قوة نووية في العالم.

بينما يعتبر البعض هذا الهجوم "مقامرة" غير محسوبة، تسعى أوكرانيا من خلاله لتحقيق نصر أو تدشين مرحلة جديدة في الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

في السادس من الشهر الجاري، شن حوالي 1000 جندي أوكراني هجومًا كبيرًا على الحدود باستخدام الدبابات والمركبات المدرعة، مدعومين بطائرات مسيرة، حسبما أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية. واندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من بلدة سودجا، التي تشكل نقطة عبور الغاز الطبيعي الروسي إلى أوكرانيا، مما أثار مخاوف من توقف مفاجئ لتدفقات الغاز إلى أوروبا.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه "استفزاز كبير". من جهته، التزم الجيش الأوكراني الصمت بشأن هجوم كورسك، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أشاد بجيش بلاده لقدرته على "المفاجأة" وتحقيق النتائج، دون الإشارة بشكل مباشر إلى كورسك.

في الأثناء، أفاد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة، أكبر داعم لأوكرانيا، لم تكن على علم مسبق بالهجوم، ولكن المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ اعتبرت أن تحرك أوكرانيا يتماشى مع السياسة الأمريكية، مشيرة إلى أن الخطوة ليست تصعيدية بل تتماشى مع جهود أوكرانيا في ساحة المعركة.

أمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها وجهاز الأمن الفيدرالي تمكنوا من وقف تقدم القوات الأوكرانية ويواصلون قتالها في منطقة كورسك.

وأفادت شبكة "سي إن إن" أن الهدف الاستراتيجي من الهجوم الأوكراني لا يزال غير واضح، ويعتبر لحظة يأس أو إلهام لكييف، وقد يكون بداية لمرحلة جديدة من الحرب.

في حين يُنظر إلى هذا الهجوم على أنه تحرك نادر من قبل القادة الأوكرانيين الذين واجهوا انتقادات شديدة في الأشهر الماضية بسبب بطء تحركاتهم، فإن بعض المراقبين الأوكرانيين يشككون في حكمة هذه الخطوة.

ربما تكون هناك استراتيجية أوسع خلف هذا الهجوم، حيث تقع مدينة سودجا، التي تسيطر عليها أوكرانيا جزئيًا، بالقرب من محطة غاز روسية على الحدود، والتي تعتبر مفتاحًا لتوريد الغاز من روسيا إلى أوروبا. وقد تكون هذه محاولة لتقليص مصدر التمويل لموسكو الذي أغضب كييف منذ بدء الحرب.

هذا التقدم الأوكراني يأتي في وقت بدأت فيه جهود كييف تظهر نتائج ملموسة بفضل وصول الأسلحة الغربية، وسط توترات متصاعدة حول دعم الولايات المتحدة وأثر الانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر.