اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير

إعلامي: خالد منتصر تكفيري| تفاصيل كاملة

الطبيب خالد منتصر
الطبيب خالد منتصر

خالد منتصر تكفيري.. جوهر كتاباته ورؤاه تكفيرية بحتة.. هذا ما ذكره الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية سابقًا، عن الطبيب خالد منتصر الذي عرف بآرائه المثيرة للجدل.

وقال الديني في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: خالد منتصر فقط يُكفّر بلا أرضية دينية.. يُكفّر ويقصي ويستبعد على أرضية أخرى.. بشيء من الصدفة في الماضي، لو التقى خالد أيا من شيوخ التكفير، لوجد نفسه منسجما معه ولصار تكفيريا سلفيا بدلا مما هو عليه كتكفيري علماني.

مساوئ الطبيب خالد منتصر

وتابع: الرجل متخصص في اصطياد تصريحات ركيكة لشخصيات تتحدث عن خلفيات دينية تكتنف حياتها أو قراراتها أو رؤاها، ويتغول في التسفيه منها والانتقاص من كل شيء يخصها.

واستكمل: المجال العام ملآن بالحمقى، والناجحون والأبطال الرياضيون والأوائل في التعليم، لا يُشترط الرُشد في إداركهم للأشياء ولا في نسجهم العلاقات بين المقدمات والنتائج.. هم ناجحون فيما هم عليه، لأنهم مأهلون لهذا ولأنهم مجتهدون، سواء تدينوا أو لا.

واستطرد: لكن خالد منتصر يترك المنجز البشري، المُحقق بمعايير علمية علمانية بحتة بلجان تصحيح أو مُحكمين أو خلافه، ويتصيد تصريحا يعزو فيه الناجح نجاحه لأنه يقوم الليل أو يقرأ القرآن.. طيب احترم جهده وموهبته وبطولته.. ودع عنك تصوره إن الممارسة الدينية قد تعود عليه بفائدة ما وفق تصوره.. لاء.. هو قاعد على الناصية للساقطة واللاقطة ولاصطياد أي ملمح تدين، للسخرية منه والانتقاص.

وقال: هو هو سلوك التكفيري ومسطرته في كل زمان ومكان، تقييم البشر وفقا لمسطرة واحدة فقط وممارسة واحدة فقط، بمعزل عن أي شيء آخر.

خالد منتصر مثل باقي التكفيريين

وأضاف: ثم خالد منتصر كأي تكفيري، جاهل ومُعمِّم للأحكام القيمية في فهمه للأشياء.. فتلاقيه يضع البخاري وابن تيمية في سطر واحد في نصحيته الهازئة بأحد الأبطال الرياضيين.. فهو لا يعرف الفارق بين هذا وذاك ولا موضع هذا من الدين ولا ذاك، ولا فارق القرون التي فصلتهم ولا الأدوار التي قاما بها ولا الشخصيات وسياقها ولا طبيعة المساهمات سلبا وإيجابا ولا كيف تلقاها مجتمع كل منهما في وقته.. من العلماء والعوام.

واستطرد: المسألة أشبه أن تعتقد أن ثمة رابط بين محمود شكوكو وچوزيف ستالين وقيس بن الملوح بوصف ثلاثتهم من المشاهير.. التدين نفسه أول ما يرسي في نفس الإنسان الكد والسعي والعمل (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) أو (خير الناس أنفعهم للناس).. هذا على مستوى القاعدة العامة.

وأضاف: أما على مستوى العلاقة الخاصة بين المؤمن وربه فتتسع لمعانٍ من التوفيق والسداد والرشاد، وهي غير قابلة للقياس بالضرورة بمساطر.. قد يجتهد اثنان تمام الاجتهاد وينهار أحدهما نفسيا أثناء الامتحان أو البطولة، فالمحك هنا قدرة الذات على تحمل مشاق ملموسة (من مذاكرة أو تمرين أو جهد)، ومشاق غير ملموسة (كالارتباك والعناء الداخلي والخوف)..

العبادة الصادقة لها ثمرة، هي لا تخترع شيئا من عدم.. فلو عبدت الله ألف عام دون أن تتمرن لن تحصل على بطولة.. لكن للعبادة ثمرة يدركها من جربها أو حتى كان على تخومها.. وهي "لطف" و"بركة" و"توفيق" و"طمأنينة" وما لا يُعبر عنه، ويتفاوت فيه الناس في تجربتهم.

خالد منتصر

الهجوم على البخاري وابن تيمية

وتابع: لكن خالد منتصر سيظل يتكلم عن البخاري وابن تيمية وفلان الفلاني في قصور فكري وشح جهد حتى في الإحاطة بما يهاجم طيلة عمره.. ولأجل الاستسهال وعدم بذل الجهد اللائق.. لن يوفق ولن يصبح لامعا أو مؤثرا؛ فقط تكفيري علماني.. بذل جهدا أقل مما بذله أخوه -في رابطة الروح- التكفيري الديني وهو يدرس أسباب ويجتهد في حشد مقولات لتكفير الناس.. يعني إنت تكفيري وكسول ومهمل.