اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

أول رد من النرويج على إلغاء إسرائيل الوضع الدبلوماسي لمبعوثي أوسلو

وزير الخارجية النرويجي
وزير الخارجية النرويجي

قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي إن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لمبعوثي أوسلو لدى السلطة الفلسطينية كان "إجراءً متطرفًا" سيكون له "عواقب".

وأضاف وزير الخارجية النرويجي في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "إن قرار اليوم سيكون له عواقب على علاقتنا بحكومة نتنياهو"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وأشار إسبن إلى أن النرويج تدرس التدابير التي ستتخذها للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتنياهو الآن".

ألغت دولة الاحتلال الاعتماد الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين مقيمين في تل أبيب تعاملوا مع السلطة الفلسطينية.

وقال بيان لوزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إن هذه الخطوة جاءت رداً على "سلسلة من الخطوات الأحادية الجانب والمعادية لإسرائيل التي اتخذتها حكومة النرويج مؤخراً"، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية و"التعليقات الحادة التي أدلى بها كبار المسؤولين النرويجيين مؤخراً"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وتم استدعاء السفير النرويجي إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة وإبلاغه بأن اعتماد الدبلوماسيين سيتم إلغاؤه خلال سبعة أيام وتأشيراتهم خلال ثلاثة أشهر.

وأشار البيان إلى أن "إسرائيل أعطتهم خيار التقدم بطلب اعتماد جديد للسفارة في إسرائيل، موضحة أن هناك ثمن للسلوك المناهض لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس "انضمت أوسلو أيضًا إلى الدعوى القضائية التي لا أساس لها ضدنا في المحكمة الجنائية الدولية".

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقييد عمل الدبلوماسيين النرويجيين العاملين في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس، واعتبرته سابقة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للدول كافة، للتأثير في مواقفها العادلة تجاه انتهاكات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشادت الخارجية الفلسطينية، بالعلاقات الثنائية التي تربط دولة فلسطين ومملكة النرويج، وأكدت أهمية التمثيل الدبلوماسي للنرويج لدى دولة فلسطين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن رفضها واستهجانها محاولات إسرائيل خلق حجج وذرائع واهية للضغط على الدول والمؤسسات الدولية التي تساعد شعبنا وتساهم في الضغط الدبلوماسي والقانوني على السلطة القائمة بالاحتلال؛ لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

موضوعات متعلقة