اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب

مستشارة شيخ الأزهر تتناول نموذج المرأة الصابرة السيدة آمنة بنت وهب

مستشارة شيخ الأزهر
مستشارة شيخ الأزهر

بثَّت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين، الإشراقة الثالثة من برنامج «نساء مشرقات» للدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرقة من النساء اللاتي انتصرن على الحياة المادية وجعلن الإيمان سلعتهن في الثقة بالله والقرب منه، حتى نستلهم منهن القوة في مواجهة صعاب الحياة.

وتناولت الدكتورة نهلة الصعيدي في إشراقتها الثالثة من البرنامج نموذج السيدة «آمنة بنت وهب» أمُّ النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك المرأة التي مات عنها زوجها عبد الله بن عبد المطلب والنبي محمد ما يزال جنيناً في بطنها.

وتُبرز الدكتورة نهلة الصعيدي، خلال الإشرقة، صفات السيدة آمنة بنت وهب، المرأة الشريفة، الحسيبة، النسيبة، النبيلة، الأصيلة، الوفية، العزيزة، الأبية، الصابرة، الحكيمة، القورة، المهيبة.

وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن السيدة «آمنة بنت وهب» اجتمعت فيها أعظم الخصال فبلغت سنام العظمة وذروة الرفعة؛ مشيرة إلى أن تلك الخصال ما كانت لتجتمع في امرأة إلا لغاية سامية وحدث رباني عظيم، صفات توجها التواضع الجم والرفق والتبسط لدرجة أن وليدها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قد قال عنها حين جاءه رجل فكلمه فجعلت ترعد فرائسه فقال له هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد بمكة.

وأضافت مستشارة شيخ الأزهر: "امرأة صنعت التاريخ فغيرت مجراه وأحدثت فيه أثرًا خالدًا بولادتها لسيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أحسنت تربيته في سنوات طفولته الأولى فغرست فيه غرسًا جعله أهلًا لحمل أعظم رسالة في العالم.

واختتمت الدكتورة نهلة الصعيدي: "امرأة أحسنت تربية وليدها الوحيد اليتيم فكانت تُفكر في وحدتها وهي تجترّ أحزانها على وفاة زوجها، تاركًا إياها وحيدة ولم تكن قد زالت من يديها حِنّاء العُرس، فكابدت جراء ذلك لوعة المصاب حتى خيف عليها الهلاك، إلا أن الله أنزل سكينته عليها فطوت أحزانها وكرست حياتها لوليدها، فقدمت النموذج الخالد والقدوة الحسنة في الأمومة، حاملة أمانة تنشئة وتربية الرسول الخاتم والنبي الأعظم".

موضوعات متعلقة