اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان ”الفتوى والمشكلات الاجتماعية” أولى ندوات دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة للكتاب وزير الأوقاف المصري: 40 تيارا تكفيريا ممكن مواجهتها بالتصوف حريق هائل يتجدد في لوس أنجلوس ويُشرد الآلاف ويغلق الطرق حكم هجر الزوجة في الفراش وفعل هذا الفعل الشاذ؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى المصرية وزير الأشغال الفلسطيني: نعمل بجدية لإزالة الركام إعادة فتح الطرق تحت شعار «كل الدعم لشعبنا في فلسطين».. المساعدات المصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح مفتي مصر:جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب صورة مشرفة عن الإسلام الفطرة والعقل في مواجهة الإلحاد” بجناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب *جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يعقد أولى ندواته عن الشيخ دراز شخصية الجناح* لأول مرة ..منح وزير سعودي وشاح الشخصية الإسلامية العالمية (تفاصيل ) حماس تعلن أسماء المجندات الإسرائيليات المقرر الإفراج عنهن غدا

أستاذ قانون: اغتيال هنية لا يقع ضمن الأعمال الحربية التي يسمح بها القانون الدولي

قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون بجامعة القدس، إنه تفاجأ بخبر اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدًا أن اغتيال «هنية» يعبر عن اختراق أمني ذو شأن عظيم في دولة إيران، ويضع مسؤولية كبيرة على السلطات الإيرانية لمتابعة هذا الاختراق.

وأضاف «نسيبة»، أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لإسماعيل هنية في جميع الأحوال خارج نطاق القانون، موضحًا أن هنية ليس هدفًا عسكريًا، وبالتالي فإن اغتياله لا يقع ضمن الأعمال الحربية التي يسمح بها القانون الدولي، وإنما يقع ضمن الاغتيالات السياسية الخارجة عن القانون.

ولفت إلى أن استهداف قائد سياسي يعمل على التوصل إلى المفاوضات في الوقت الحالي وإنهاء الحرب من خلال التوصل إلى صفقة ما، وهو ما يحمل وجهان، الأول هو جريمة بحد ذاته، لأنه استهداف لسياسي، والثاني أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى نهاية الإبادة الجماعية، وبالتالي يظهر سوء النيه في المفاوضات التي يجريها الاحتلال.

وتابع أستاذ القانون، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال وحكوماته لا يريد التوصل لاتفاق ينهي هذا العدوان، لأن هناك طموح إسرائيلي في الاستعمار والاستيطان داخل قطاع غزة، وتغيير وجه القطاع على مدى طويل، ويظهر ذلك من خلال حرب الابادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

أعلنت حركة حماس، صباح يوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، وأكدت مصادر موثوقة أن هنية قُتل في إيران، حيث تم استهداف مقر إقامته في العاصمة طهران بصاروخ مباشر في الساعة الثانية فجرًا بتوقيت طهران. كما لقي مرافقه وسيم أبو شعبان مصرعهما في الهجوم.

وفقًا للمعلومات التي حصلنا عليها، كان آخر ظهور لهنية في طهران خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني بزشكيان، وقد نقلت وكالة "تسنيم" عن الحرس الثوري الإيراني إعلان نبأ اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية.

إسماعيل هنية هو سياسي فلسطيني بارز وزعيم حركة حماس. تولى منصب رئيس الوزراء الفلسطيني بعد فوز حماس في انتخابات 2006، قبل أن يتم إقالته بعد أحداث الحسم العسكري في 2007. ومنذ ذلك الحين، ظل يُلقب برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال.

هذا الاغتيال المفاجئ لهنية في قلب العاصمة الإيرانية يُثير تساؤلات كثيرة حول الدوافع والجهات المسؤولة عن هذه العملية، كما أنه سيكون له تأثير كبير على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والديناميكيات الإقليمية في المنطقة. سنستعرض بالتفصيل كافة الملابسات المحيطة بهذه الحادثة المأساوية وتداعياتها المحتملة في الأيام القادمة.