اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

تعيين نائب له.. أول قرارات الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان

 مسعود بزشكيان
مسعود بزشكيان

عين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، في مرسوم رئاسي، محمد رضا عارف نائبًا أول له، وذلك بعد تنصيبه اليوم رئيسًا تاسعًا لإيران.

وحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، أصبح محمد رضا عارف، الذي كان نائبا أول لرئيس الجمهورية في حكومة الاصلاحات، نائبًا أول في إدارة الرئيس مسعود بزشكيان.

وجاء في مرسوم التعيين: “استنادا الى المادة 124 للدستور، ونظرا إلى كفائتك وخبراتك القيمة في الادارة والتنفيذ، اعينك بموجب هذا المرسوم، نائبا أول لرئيس الجمهورية”.

وتابع الرئيس بزشكيان أن ميثاق إيران المشترك هو وثيقة الآفاق والسياسات العامة والخطة الخمسية السابعة، إذ يجب وضعها على جدول الأعمال بقوة واجتذاب مشاركة وتعاون الجميع والإفادة من كافة الطاقات والقدرات.

وكان عارف نائبا عن طهران وري وشميرانات واسلامشهر وبرديس في مجلس الشورى الإسلامي ورئيس كتلة الأمل في الدورة العاشرة للمجلس وعضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية.

وكان رئيسًا لجامعة طهران في الفترة من 1994 الى 1997، بالاضافة إلى مناصب أخرى.


وفي سياق متصل، أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن إحدى أولويات السياسية الخارجية الإيرانية يجب أن تكون دول الجوار، لافتًا إلى أنه في مواجهة المد العالمي والأحلاف العالمية والإقليمية يجب أن يكون التعامل فعالًا ومؤثرًا وليس انفعاليًا.

وأضاف “خامنئي” في كلمته بعد تنصيب مسعود بزشكيان رئيسًا جديدًا لإيران، أن إيران ليس لديها عداء مع الدول الأوروبية لكنها ليست ضمن أولوياتها لأن السياسات الأوروبية تجاه البلاد لم تكن جيدة في ملفات عديدة.

من جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أهمية إعلاء مكانة إيران بالمنطقة، وأن تتمتع بهوية إسلامية وثورية وملهمة للمنطقة والعالم على حد سواء.

وقال “بزشكيان” خلال مراسم تنصيبه رئيساً لإيران، اليوم الأحد، إن لديه رؤية للتنمية الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية في إيران.

وأضاف "يجب أن نقضي معًا على الهواجس التي تقلق الشعب الإيراني، ونعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لإيران".

وانطلقت في طهران اليوم الأحد مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، إذ أقيمت في حسينية الإمام الخميني بحضور خامنئي وحشد من كبار المسؤولين.