اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إرسال أوامر التجنيد إلى الحريديم

الحريديم
الحريديم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024 أنه سيبدأ في إرسال مسودات الأوامر الأولية لأعضاء المجتمع الحريدي، ابتداء من يوم الأحد المقبل.

وأوضح أن هذه الأوامر هي المرحلة الأولى في عملية الفحص والتقييم التي يجريها الجيش للمجندين الجدد، قبل تجنيدهم في العام المقبل، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه: "تم إصدار الأوامر كجزء من خطة الجيش الإسرائيلي لتعزيز دمج المجندين من المجتمع الحريدي في صفوفه".

ونوه الجيش الإسرائيلي إلى أنه يهدف إلى تجنيد أفراد من جميع شرائح المجتمع في الجيش، "بحكم كونه جيش الشعب وفي ضوء الاحتياجات العملياتية المتزايدة في هذا الوقت، في ضوء التحديات الأمنية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الأسبوع الماضي إن مسودة الأوامر ستبدأ بإرسالها إلى المجتمع الحريدي في الشهر المقبل.

وتقاوم القيادة الدينية والسياسية الحريدية بشدة وتحتج على أي جهد لتجنيد طلاب المدارس الدينية الذين يشاركون بالفعل في الدراسة الدينية.

وتعد قضية التجنيد الإجباري لليهود المتشددين من بين أكثر القضايا إثارة للجدل في الخطاب العام الإسرائيلي.

ويعتقد العديد من اليهود الأرثوذكس المتطرفين أن الخدمة العسكرية لا تتوافق مع أسلوب حياتهم ويخشون أن يصبح أولئك الذين يجندون علمانيين. ومع ذلك، يقول العديد من الإسرائيليين الذين يخدمون في الخدمة العسكرية، إن ترتيب الإعفاءات الجماعية المستمر منذ عقود يثقل كاهلهم بشكل غير عادل، وهو شعور تعزز منذ بداية الحرب، التي شهدت مقتل أكثر من 300 جندي على جبهات إسرائيل المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 300 ألف مواطن إسرائيلي، وتم استدعاؤه للخدمة الاحتياطية.