اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

جوتيريش يدعو إلى مساعدة اللاجئين ودعم حقوقهم الإنسانية حول العالم

جوتيرش
جوتيرش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إعادة تأكيد المسؤولية الجماعية للعالم في مساعدة اللاجئين ودعم حقوقهم الإنسانية.

جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال جوتيريش: "من السودان إلى أوكرانيا، ومن الشرق الأوسط إلى ميانمار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وخارجها، تجبر الصراعات والفوضى المناخية والاضطرابات أعدادا قياسية من البشر على ترك منازلهم وتؤدي إلى معاناة إنسانية عميقة".

وأشار جوتيريش إلى أن أحدث الأرقام تظهر أن أكثر من 120 مليون شخص في جميع أنحاء العالم نزحوا قسرا، بينهم 43.5 مليون لاجئ.

وأضاف أن اليوم العالمي للاجئين يركز على تكريم قوتهم وشجاعتهم، وتكثيف الجهود لحماية اللاجئين ودعمهم في كل خطوة من رحلتهم.

وأكد جوتيريش أن اللاجئين يحتاجون إلى التضامن العالمي والقدرة على إعادة بناء حياتهم بكرامة، موضحا أنه عندما تتاح لهم الفرصة، يقدم اللاجئون مساهمات كبيرة للمجتمعات المضيفة لهم، لكنهم بحاجة إلى الحصول على فرص متساوية وفرص العمل والسكن والرعاية الصحية، كما يحتاج اللاجئون الشباب إلى تعليم جيد لتحقيق أحلامهم.

وشدد على احتياج الدول المضيفة، ومعظمها من الدول منخفضة أو متوسطة الدخل، إلى الدعم والموارد اللازمة لإدماج اللاجئين بشكل كامل في المجتمعات والاقتصادات.

ودعا جوتيريش إلى التعهد بإعادة تأكيد المسؤولية الجماعية للعالم في مساعدة اللاجئين والترحيب بهم ودعم حقوقهم الإنسانية بما في ذلك الحق في طلب اللجوء، وفي الحفاظ على سلامة نظام حماية اللاجئين، وفي نهاية المطاف، في حل النزاعات حتى يتمكن أولئك الذين أُجبروا على ترك مجتمعاتهم إلى العودة للوطن.

تسببت الأحداث المتسارعة وتصاعد حدة الحروب وأعمال العنف في العالم، بالإضافة إلى تزايد الكوارث الطبيعية، في ارتفاع عدد الأشخاص الذين تركوا بلادهم أو أجبروا على الفرار من بلادهم إلى أكثر من 120 مليون شخص حتى مايو من هذا العام، وفقًا لتقرير جديد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 8 بالمئة عن العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ بدء المنظمة في تسجيل هذه البيانات. يشكل الأطفال نحو 40 بالمئة من هؤلاء اللاجئين قسرًا، بحسب تقرير المفوضية.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن هذا يعني أنه في كل دقيقة يضطر 20 شخصًا على الأقل إلى ترك كل شيء وراءهم بسبب الصراع أو الاضطهاد أو الإرهاب.

أعلنت المفوضية عن هذه النتائج قبيل يوم اللاجئ العالمي، الذي يوافق 20 يونيو، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة "لتكريم قوة وشجاعة اللاجئين حول العالم".

موضوعات متعلقة