اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الأمين العام للأمم المتحدة: المعاناة الفلسطينية مستمرة.. والقتل في غزة لم يسبق له مثيل

أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة «مر أكثر من 8 أشهر على بداية حرب غزة، ومازال هناك اختطاف للرجال والنساء والأطفال»، لافتا إلى أن المعاناة الفلسطينية مستمرة، والقتل الذي يحدث في غزة لم يسبق له مثيل.

وأضاف «جوتيريش»، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك 1.7 مليون شخص، أي 75% من الكثافة السكانية في غزة نزحوا مرات ومرات بسبب الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدا: «لا يوجد أي مكان آمن في غزة».

وأكد أنّ الظروف في غزة قاهرة والواضع الحالي يتفاقم، حيث لا يوجد دعم بالمستشفيات، كما أن أكثر من مليون شخص في غزة ليس لديهم أي مياه صالحة للشرب ويواجهون الجوع، مضيفا: «هناك 50 ألف طفل يتطلبون تلقي العلاج بسبب سوء التغذية، وبالرغم من كل هذا فجميع المساعدات الإنسانية تُمنع من الدخول».

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش، أننا نثمن جهود مصر والأردن لدورهما في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وتابع أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تقلصت لأكثر من الثلثين، ويجب ضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


وواصل: وكالة أونروا لها دور أساسي في العمل الإنساني في قطاع غزة، ونثمن جهود التنسيق لإيصال المساعدات إلى غزة وفق القرار الدولي 2720، ووكالة أونروا تعاني من عدم وجود الدعم الكافي رغم أهمية دورها الإنساني.


ولفت إلى أن هناك أكثر من مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ملحة في قطاع غزة، والحل في غزة يجب أن يكون سياسيا لفتح آفاق عملية سلام مستدامة.

وأردف، أن العمل فى الأونروا يجب أن يستمر فى غزة، مشيرا إلى أنه يجب إرسال هذه المساعدات بطريقة آمنة لضمان وصول المعدات اللازمة التي تحد من الأسى هناك وحماية الأشخاص فى منطقة الصراع.

وأضاف: “يجب أن يسمح للمدنيين بالوصول إلى الامان وأن توفر لهم البنية التحتية التي يعتدون عليها، وتقوم الدول بحماية عمل الأمم المتحدة، ليس أثناء الصراع ولكن حتى فيما بعد ذلك".

وأشار إلى أن هناك أكثر من مليون طفل فى غزة يحتاجون إلى الأمان والمدارس والخدمات الصحية، لافتا إلى أنه حتى المؤسسات التعليمية أخذت نصيبها من الأماكن التي تم تدميرها، معقبا: “يجب علينا أن نأخذ التزامنا فى دعم الشعب الفلسطيني فى هذه المرحلة”.

وأكد أن الحل فى غزة هو حل يجب أن يكون سياسيا، والطريقة الوحيدة هي إيجاد حلول سياسية، لتعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب.

موضوعات متعلقة