اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض «في ظل الهجوم» الإسرائيلي غياب سلاح الجو الإيراني عن المواجهة الجوية.. بين واقع التقادم وتكتيكات الردع البديل هل تعجّل الضربات الإسرائيلية من قنبلة إيران النووية؟ وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً ضربة الأعماق.. إيران تشعل جبهة النار في قلب إسرائيل وتعيد تشكيل معادلة الردع ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

ارتفاع عدد شهداء وضحايا مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات

مخيم النصيرات
مخيم النصيرات

قالت وزارة الصحة في غزة، إن 274 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية في منطقة النصيرات التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم، مشيرة إلى أن نحو 700 شخص آخرين أصيبوا في عملية السبت.

وكان الهجوم المعقد في عمق وسط غزة أكبر عملية إنقاذ منذ 7 أكتوبر، عندما اقتحمت حماس ومسلحون آخرون الحدود إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.

وشنت إسرائيل ردا على ذلك هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل أكثر من 36700 فلسطيني حتى الآن، بحسب الوزارة التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين في إحصائياتها.

واحتفل الإسرائيليون بعودة نوعى أرغاماني (26 عاما)؛ ألموغ مئير جان، 22؛ وأندري كوزلوف، 27 عاماً؛ وشلومي زيف (41 عاما)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية موقعين في وقت واحد تحت إطلاق النار يوم السبت.

وكانت "أرغاماني" واحدة من أكثر الرهائن شهرة على نطاق واسع بعد أن تم اختطافها، مثل الرهائن الثلاثة الآخرين، من مهرجان موسيقي. وأظهر مقطع الفيديو الخاص باختطافها وهي تجلس بين رجلين على دراجة نارية وهي تصرخ "لا تقتلني".

والدتها، ليورا، أصدرت مقطع فيديو تتوسل لرؤية ابنتها. وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن أرغاماني نُقلت إلى المستشفى حيث تعالج والدتها.

وفي غزة، وصف مسعفون مشاهد الرعب والفوضى مع تدفق المصابين في عملية مجزرة النصيرات التي تبعت تحرير الرهائن إلى المستشفيات القريبة التي كانت تكافح بالفعل لعلاج الجرحى من الضربات الإسرائيلية العنيفة على المنطقة منذ أيام.

وقالت كارين هوستر من منظمة أطباء بلا حدود، وهي منظمة خيرية دولية تعمل في مستشفى شهداء الأقصى: "كان لدينا سلسلة من جروح الحرب، وجروح الصدمات، من عمليات البتر إلى عمليات نزع الأحشاء إلى الصدمات، إلى إصابات الدماغ المؤلمة، والكسور، ومن الواضح أن الحروق الكبيرة.

وأضافت هوستر “الأطفال أصبحوا رماديين أو أبيضين بالكامل من الصدمة، محترقين، يصرخون من أجل والديهم. والعديد منهم لا يصرخون لأنهم في حالة صدمة”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "تهديدات لقواتنا في المنطقة"، وإن ضابطا في القوات الخاصة قتل في عملية الإنقاذ.