اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب تثبيت وقف إطلاق النار ووصول المساعدات بكميات هائلة لغزة مفتي الديار المصرية: الخلافة في الأرض تتحقق بالعلم الذي يميز بين الحق والباطل أمين الفتوى: الله حذرنا من الإسراف لأنه من تصرفات الشياطين (فيديو) بحضور وزير الأوقاف المصري السابق.. ندوة تثقيفية بعنوان” دلائل العظمة في القرآن الكريم بالفيديو.. أمين الفتوى: 4 أمور لابد من التقليل منهم فى رمضان منهم الأكل أشرف أبو الهول: مصر حجر عثرة أمام رغبة إسرائيل في إنهاء القضية الفلسطينية بالفيديو.. زوجى بخيل ينفع أخد فلوس من وراه؟.. وعضو بـ”العالمي للفتوى يجيب بالفيديو.. رمضان عبد المعز: أبواب الجنة تفتح يومي الإثنين والخميس إلا لهؤلاء الناس 50 الف مصحف هدية لكازاخستان من المملكة العربية السعودية وزير الشؤون الإسلامية يوجّه خطباء الجوامع لتحذير الناس من ظاهرة التسول بالفيديو.. إذا تزوجت المرأة مرتين فمع أي زوج ستكون في الجنة؟.. عضو بـ”العالمي للفتوى” تجيب مفتى مصر : لمشتركات الإنسانية تدفع الإنسان إلى احترام المُخالِف وصيانة نفسه وماله وعرضه.

أستاذ علوم سياسية: القاهرة تتحرك في مسارات متعددة لدعم القضية الفلسطينية

فلسطين
فلسطين

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن القاهرة تتحرك في مسارات متعددة، فيما يخص القضية الفلسطينية، وجزء منها مرتبط بإعادة ترتيب الخيارات الفلسطينية وهذا يفسر دعوة القاهرة إلى عدد من الفصائل الفلسطينية لعقد لقاءات مكثفة مع الجانب المصري، ومحاولة لترتيب الأجواء.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية اكسترا نيوز بالنسبة للاتصالات المصرية، مع القوى الفاعلى الفلسطينية، ليس فقط على مستوى حماس والجهاد، لكن سائر الفصائل الاخرى التي تمثل الدولة الفلسطينة بصورة كاملة، وهذا ايضًا يتماشي مع الطرح المصري المباشر في إجراء اتصالات على الجانبين.

وتابع: " سواء كان الجانب الاسرائيلي أو حركة حماس، لتنفيذ المقترحات التي طرحتها مصر منذ عدة أسابيع واستكملت بالطرح الامريكي".

ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الأربعاء، أنه يتوقع انتهاء عملية التوغل في منطقة رفح أقصى جنوب قطاع غزة أواخر شهر يونيو.

وأكد مصدر عسكري أن المراحل القادمة من المعركة في قطاع غزة ستكون تكتيكية وتتضمن حملات في مناطق معينة.

وبعد قرابة شهر على بدء الهجوم البري على مدينة رفح المتاخمة لمصر في جنوب القطاع الفلسطيني والذي تقول إسرائيل إنها المرحلة الأخيرة من حربها على حماس، تتركز المعارك منذ أيام في وسط القطاع حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بضربات جوية وقصف مدفعي الأربعاء وسط قطاع غزة.

وأسفرت ضربة أصابت منطقة قريبة من مدخل مخيم البريج وقصف مدفعي على جنوب شرق دير البلح عن سقوط عدة ضحايا، وفق شهود عيان.

وفر نازحون فلسطينيون الأربعاء من البريج حاملين مقتنياتهم القليلة في عربات أو على كراسي ذات عجلات في مهمة صعبة للبحث عن مكان آمن.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عمليات في منطقتي البريج ودير البلح، مشيرا في بيان إلى القضاء على عدد من عناصر حماس.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت وزارة الدفاع إن أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي وله تاريخ من العنف ألقى قنبلة على مكتب وزارة الدفاع في قاعدة تل هشومير.

وانفجر الجسم في منطقة مفتوحة بموقف للسيارات، دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأضاف البيان أن حارس أمن أطلق النار في الهواء ولاذ المشتبه به بالفرار من مكان الحادث.

وقالت وزارة الدفاع: “هذا مشتبه به له تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد موظفي قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديد بالقتل ضد الموظفين والمديرين”.

وبعد عمليات التفتيش، ألقي القبض على جندي احتياطي يبلغ من العمر 48 عاما.

أكدت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن موظفي وعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية أن أطفال غزة يموتون بسبب سوء التغذية.

وذكروا أن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح تضاعف خطر المجاعة.

وحذروا من أن تعطل توزيع المكملات الغذائية بغزة يهدد حياة أكثر من 3000 طفل يعانون سوء تغذية حادا.

وارتقى صبي فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاماً بسبب المجاعة وسط قطاع غزة، عقب إغلاق إسرائيل لمعبر رفح الحدودي أمام المساعدات الإنسانية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، السبت، أن الفتى عبد القادر الصرحي، استشهد متأثرا بجراحه في مستشفى الأقصى بدير البلح.

ونقلت وفا عن مصادر طبية محلية أن عدد شهداء سوء التغذية والجفاف ارتفع إلى 37 شخصا في قطاع غزة فيما تواصل إسرائيل عدوانها الغاشم على مدينة رفح جنوب القطاع.

وقالت المصادر إن “الوضع الصحي في قطاع غزة يسير من سيئ إلى أسوأ، مع اتساع نطاق الهجوم العسكري [الإسرائيلي] على مدينة رفح وخروج جميع مستشفياتها عن الخدمة”.

وأضافت أن “الحصيلة المعلنة لا تعكس إلا ما يصل إلى المستشفيات فيما يموت العشرات بصمت نتيجة المجاعة دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات”.